كشف وزير النفط، وزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل، أن هناك العديد من التحديات التي تواجه مشروع المنطقة الصناعية البترولية، والتي أدت إلى تأخيره، ومنها تحديد الأرض حسب قرار تخصيصها، بالإضافة إلى أن الأرض تستخدم حالياً كمنطقة تشوين لأعمال مشروع تابع لشركة «كيبيك».
وفي رده على سؤال برلماني حول الجدول الزمني للمشروع وأسباب تأخره، أوضح الفاضل، أن الأرض لن تكون جاهزة حتى انتهاء مشروع «كيبيك».
وأضاف، أن هذه التحديات تكمن في أن رخصة تخصيص الأرض مشروطة بأن يتم استخدامها لإقامة المنطقة الصناعية البترولية، إلا بعد انتهاء «كيبيك» من أعمال التشوين لمشروع مصفاة الزور، تم وضع خطة لبدء استغلال الأرض على مراحل.
وقال «سيتم ضمن دراسة الجدوى التفصيلية تحديد جميع متطلبات تنفيذ المنطقة الصناعية مع العقبات المتوقعة وسبل التعامل معها».
وحول القيمة المضافة للمشروع، والتي حددتها الدراسات الأولية بنحو 4 مليارات دولار خلال السنوات الخمس الأولى، وتوفير نحو 1300 فرصة عمل للكويتيين، أكد الفاضل أن هذه مخرجات الدراسة المبدئية للمشروع، وسيتم الوصول إلى تقديرات أدق من خلال إعداد دراسة الجدوى التفصيلية للمشروع.
وأوضح، أن الدراسات المبدئية التي تم إعدادها 2011 فإن المشروع سيوفر ما يزيد على 7 آلاف فرصة عمل مباشرة و3500 فرصة عمل غير مباشرة، متوقعاً أن تتناسب 25 في المئة من هذه الوظائف مع العمالة الوطنية على أن تحدد دراسات الجدوى التفصيلية المزمع إعدادها أعداد الوظائف وملاءمتها لسوق العمل الوطني.