لا شك أن برامج التواصل الاجتماعي لها أهمية كبيرة مؤثرة على المجتمعات، من خلال علاقتها المباشرة في ما يمس استقرار وأمن المجتمع، والتنقل السريع للأخبار بين روادها، سواء في تويتر أو الفيسبوك أو الانستغرام أو السناب شات.
وفي ذلك أيضاً جانب آخر كبير متعلق بالرأي العام للمجتمع ونبض الشارع، وخطورة ما يُبث من إشاعات كاذبة خبيثة مقصودة، وأخبار غير صادقة بسبب الحقد أو التكسب المادي، ورسم صورة ذهنية مغلوطة وغير حقيقية عن الأحوال! ولقد دأبت وزارة الداخلية مشكورة برصد وتتبع تلك الحسابات المدسوسة، في برامج التواصل الاجتماعي التي خُصصت للنوايا والأهداف السيئة ضد بلادنا وأبناء الشعب ومؤسساتنا الحكومية وغيرها، حيث ان الشغل الشاغل لتك الحسابات إغراق المتابعين لها بالإشاعات الخطيرة، التي توهم من يقرأها بأن فلان سارق وفلان خائن وفلان فاسد وفلان يدير منصبه وفق مصلحته، ومن ثم نشر أوراق ملفقة ومزورة مع تلك الإشاعات لزيادة تضليل القارئ!
وفي النهاية نقول شكراً لوزارة الداخلية بسبب تتبعها لهؤلاء المخربين، وإلقاء القبض على معظمهم، خصوصاً بعض المغردين على تويتر، ممن اعتادوا نشر الإشاعات والأكاذيب والطعن في أعراض الناس.