السفير العراقي: الحلبوسي يزور الكويت السبت ... برفقته 9 محافظين ورئيس صندوق إعادة الإعمار

1 يناير 1970 01:58 م

سمو الأمير عبر إلى مرحلة جديدة من علاقات البلدين شعارها «دعونا من القضايا الخلافية»

رئيس وزرائنا رجل اقتصادي وذو خبرة ومنسجم مع رؤية سمو الأمير في حاجة المنطقة للحكمة

كشف السفير العراقي لدى الكويت الدكتور علاء الهاشمي عن زيارة لرئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي للكويت للمرة الثالثة السبت المقبل وتستمر ليومين، لافتا إلى أن هذه الزيارة تأتي استكمالا للقاءات الأخوية بين البلدين، وسيكون برفقته تسعة محافظين من العراق وكذلك رئيس صندوق إعادة إعمار العراق الدكتور مصطفى الهيتي، حيث سيتم مناقشة كيفية استثمار المنح المقدمة من مؤتمر الكويت.
وقال الهاشمي، في تصريح صحافي، إن موعد زيارة رئيس الوزراء العراقي للكويت لم يتحدد بعد، ومن الممكن أن تكون في هذا العام. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة من علاقات بلاده مع الكويت هي مرحلة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لافتا إلى أن «البلدين تعديا مراحل وعقبات كبيرة خلال السنوات الماضية وتجاوزا بعض المطبات، ولاتزال هناك بعض العقد موجودة تحتاج إلى وقت لحلها».
وتابع أن «سمو الامير عبر إلى مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين وهي (دعونا من القضايا الخلافية) حيث إن العراق في مرحلة الاندفاع نحو الأمام، ورئيس الحكومة العراقية عادل عبدالمهدي رجل اقتصادي وذو خبرة وغير محسوب على الأحزاب، وهو حيادي ووسطي ويعمل على إعطاء العراق هذا الدور المهم في هذه المرحلة، وهو منسجم مع رؤية سمو الأمير في حاجة المنطقة للحكمة في التعامل في ملفاتها».
وعن إعلان وزير التجارة والصناعة خالد الروضان عن منح تأشيرات لـ400 رجل أعمال عراقي للكويت، قال إن إحدى القضايا التي طرحت خلال زيارة سمو الأمير للعراق هي التأشيرات، واتفق رجال الأعمال مع وزارتي التجارة في البلدين على صيغة معينة، وهي بداية لما أطمح له من تسهيل ومنح العراقيين تأشيرات مماثلة، لافتا إلى أن «عشرات الآلاف من الكويتيين يمنحون التأشيرة العراقية سنويا، وعدد التأشيرات التي صدرت لكويتيين تراوحت ما بين 150 ألفا إلى 170 ألف تأشيرة في العام الماضي فقط. والجانبان يؤكدان أنه في المستقبل القريب سيتم رفع الحظر عن التجارة العراقية وتصبح البضائع العراقية تعبر للكويت».
وعن موضوع المساكن في المنطقة الحدودية، قال «تم انجاز أكثر من 70 في المئة، وتنتظر توصيل الخدمات لها»، لافتا إلى «تبقي مبلغ لانجاز المستشفى الكويتي في البصرة، في لقاءات شهر أغسطس سيكون محافظ البصرة مشاركا بها وسيتم مناقشة جميع التفاصيل».