تركي الفيصل: لا سلام من دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس

ليبرمان: صراعنا مع العالمين العربي والإسلامي

1 يناير 1970 02:46 م

أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق من دون إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وصرح لوكالة «بلومبرغ» بان «خطة السلام في الشرق الأوسط (صفقة القرن)، التي طال انتظارها لإدارة (الرئيس دونالد) ترامب لن تنجح ما لم تتضمن دولة فلسطينية عاصمتها القدس».
من ناحية ثانية، اعتبر الوزير السابق، أفيغدور ليبرمان، إن «حل الصراع مع الأقلية العربية أكثر صعوبة من المصالحة مع الفلسطينيين والعالم العربي».
وأكد زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، خلال اجتماع انتخابي: «ليس لدينا صراع منفصل مع الفلسطينيين»، مضيفاً «صراعنا مع العالم الإسلامي بأكمله، مع العالم العربي بأكمله».
واعتبر أن «الصراع ثلاثي الأبعاد، مع الدول العربية ومع الفلسطينيين ومع العرب الإسرائيليين، وهو الأكثر صعوبة»، وبالتالي، فإن «الاتفاق يجب أن يكون ثلاثي الأبعاد ومتزامنا مع الجامعة العربية ومع العرب الإسرائيليين ومع الفلسطينيين».
من جهة أخرى، يبحث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إمكانية إبرام «حلف دفاعي» بين إسرائيل والولايات المتحدة.واعتبرت صحيفة «معاريف» في تقرير، أمس، أن هذه الفكرة هي «أرنب» يستله نتنياهو لغايات انتخابية، قبيل انتخابات الكنيست في 17 سبتمبر المقبل.
ووصف المحلل السياسي في الصحيفة، بن كسبيت، نتنياهو كـ«ساحر»، حيث يشير التقرير إلى أنه يريد استخدام الإعلان عن «حلف دفاعي كرافعة انتخابية»، رغم أن الإجراءات التمهيدية لحلف كهذا لن تنتهي قبل الانتخابات.
في سياق منفصل، أفادت صحيفة «هآرتس»، أمس، بأن البعثات الديبلوماسية والسفارات الإسرائيلية حول العالم، وحتى الإدارات المهمة داخل وزارة الخارجية بدأت تنهار في الفترة الأخيرة بفعل خفض الميزانية البالغة 350 مليون شيكل.
وأوضح أن البعثات والسفارات والإدارات، أرسلت برقيات تصف فيها الوضع بـ«المأسوي».