وسط أجواء عائلية محفوفة بالمتعة والمرح، احتضن مسرح الدسمة أول من أمس، مسرحية الأطفال التربوية «الباندا» لشركة «موسترا» للإنتاج الفني والمسرحي، وتُعد ثاني العروض الرسمية في الدورة السابعة من المهرجان العربي لمسرح الطفل. تطرح «الباندا» جملة من القيم التربوية لغرسها في نفوس الأطفال والناشئة، كما توقد في عقولهم فكرة الوصول إلى الهدف بالجد والاجتهاد، إذ تمنح الدروس المهمة والمجانية في مكارم الأخلاق، باعتبار أن مسرح الطفل أقوى معلم، وخير دافع نحو السلوك الطيب.
«الراي» التقت بفريق العمل خلف الكواليس، فكان اللقاء مع مدير شركة «موسترا» للإنتاج الفني والمسرحي حسين الصيرفي الذي استهل حديثه قائلاً: «مسرحية (الباندا) تعدّ عملا تربوياً بامتياز، حيث تؤكد على أهمية الثقة بالنفس، وتحقيق الحلم والطموح في ظل مواجهة الصعوبات، كما استخدمنا الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال حتى تصل الرسالة إليهم بسهولة، فمن جهة قمنا باختيار الباندا لأنه يمتاز بالمرح، وفي المقابل اخترنا (الثعلب) الذي يعرفه الأطفال بأنه ماكر ومخادع، كي تكون المعادلة متوازنة بين الخير والشر».
بدورها، قالت المشرفة العامة على العرض مريم عبد الرحيم إن المسرحية من الأعمال التعليمية التي تهدف إلى إرشاد وتعليم الأطفال نحو الطريق الصحيح بطريقة محببة إليهم.
يُذكر أن «الباندا» من تأليف فجر صباح، تمثيل: خلف القلاف وليال الفودري وفرحان العلي وفاطمة الدمخي وحسين الملا وعبد اللطيف الرويشد وجواهر، تنفيذ الديكور لنصار النصار، تصميم أزياء ومكياج ناصر يوسفي.