واشنطن ترسل ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط

1 يناير 1970 05:48 م

أعلن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان أمس الاثنين أن بلاده قررت إرسال ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، في قرار يأتي في غمرة التوتر الحاصل بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال شاناهان في بيان إن هذه الخطوة ترمي إلى «ضمان أمن وسلامة عسكريينا المنتشرين في المنطقة وحماية مصالحنا القومية»، مشدداً على أن «الولايات المتحدة لا تسعى للدخول في نزاع مع إيران».

وأضاف البيان أن «الهجمات الإيرانية الأخيرة تؤكد صحة المعلومات الاستخبارية ذات المصداقية والموثوق بها التي تلقيناها في شأن السلوك العدائي للقوات الإيرانية وللجماعات التي تدعمها، والذي يهدد مواطني الولايات المتحدة ومصالحها في جميع أنحاء المنطقة».

وأوضح شاناهان أنه بناء على طلب القيادة الأميركية الوسطى «سنتكوم» الحصول على تعزيزات، وبالاتفاق مع رئيس الأركان، وبعد التشاور مع البيت الأبيض، «سمحتُ بإرسال ألف جندي إضافي لغايات دفاعية للتصدي للتهديدات الجوية والبحرية والبرية في الشرق الأوسط».

وكان مسؤولان أميركيان قالا لرويترز في وقت مبكر إن الولايات المتحدة تستعد لإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط ردا على مخاوف متزايدة بشأن إيران التي تتهمها واشنطن بالمسؤولية عن هجمات على? ?ناقلتي نفط الأسبوع الماضي.

ولم يكشف المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما عن عدد الجنود الذين سيتم نشرهم أو تفاصيل توقيت عملية النشر التي لم يعلن عنها من قبل.