مع تصاعد وتيرة استهداف ناقلات النفط في بحر عُمان، استبعدت مصادر ديبلوماسية كويتية رفيعة المستوى «تكرار الكويت لسيناريو الثمانينات من القرن الماضي لحماية ناقلاتها، عبر رفع أعلام أميركية أو روسية أو غربية عليها»، مؤكدة أن «فترة الثمانينات تختلف كلياً عما يجري الآن في العام 2019». وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«الراي»، إن المواجهة حالياً تدور بين إيران والولايات المتحدة، «ومن غير المنطقي رفع أعلام مُستهدفة في الصراع القائم»، لافتة إلى أن شركة ناقلات النفط الكويتية «اتخذت كل الإجراءات والتدابير الاحترازية الأمنية اللازمة لضمان التشغيل الآمن لأسطولها البحري وفقاً للأحداث والمناطق، إضافة لتواصلها مع الجهات العالمية المعنية لتأمين خطوط سير الناقلات بالتنسيق مع الدول التي تمر بها، وتكثيف عمليات الحراسات الأمنية حول الناقلات خلال عبورها في المناطق غير الآمنة».
ورداً على سؤال عما إذا كان هناك تنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي في شأن رفع الأعلام على الناقلات، قالت المصادر إن «التنسيق قائم ومستمر بشكل عام».