تأمين صادرات النفط... بند رئيسي في جلسة الوضع الإقليمي

1 يناير 1970 02:34 ص
  • خورشيد: الأحداث أثبتت صدق ما ذكره الرئيس الغانم عن خطورة الوضع  الذي لا يحتمل التجاذب السياسي 
  • الهاشم: ضمان استمرار عبور صادرات النفط 
  •  الفضل: أثر التطورات  على الأمن الغذائي

حلّ تأمين صادرات النفط الكويتي عبر مضيق هرمز، كبند رئيسي ضمن بنود طلب مناقشة استعدادات وجهوزية كل من وزارتي الداخلية والدفاع والحرس الوطني والدفاع المدني، للوضع الإقليمي والمدرج على جدول أعمال جلسة مناقشة الاستعدادات.
وفيما كشفت النائب صفاء الهاشم عن عزمها، بالتعاون مع نواب آخرين، على إضافة هذا البند ضمن مناقشات الساعتين المخصصتين لبحث الاستعدادات الأمنية، باستهداف مطار أبها السعودي وناقلتي نفط في بحر عُمان، أكد النائب صلاح خورشيد أن الأحداث الإقليمية تثبت يوماً بعد يوم صحة ما ذكره رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن خطورة الوضع الإقليمي، وبخلاف ما حاول البعض تصويره عقب الجلسة التي خصصت سابقاً لمناقشة الاستعدادات، بأن الحكومة لم تذكر شيئاً عن خطورة الوضع، والسعي، للأسف، إلى التجاذب السياسي في مثل هذا الحدث الخطير.
وقالت الهاشم لـ«الراي»: «مازلت أقول وأكرر وأذكّر بتحذير صاحب السمو عندما قال إن الوضع الإقليمي خطير، لأن سموه يمتلك الرؤية الثاقبة والنظرة بعيدة المدى، وماحدث من استهداف لمطار أبها السعودي وناقلتي النفط في الخليج، يعتبر أمراً جللاً وكبيراً».
وأعلنت الهاشم أنها ستتقدم لإضافة بند الاستماع لاستعدادات وخطط الشركات لتأمين صادرات النفط وضمان استمرار عبورها في الخليج العربي بالتعاون مع مجموعة من النواب.
من جهته، أكد خورشيد لـ «الراي» أن ما حدث في المنطقة خلال الأيام الماضية يؤكد خطورة الوضع «وللأسف عندما عقد المجلس جلسة لهذا الغرض واستمع لشرح الوزراء عن استعدادات وزارتي الصحة والكهرباء والماء والأمن الغذائي، خرج أحد الزملاء عقب الجلسة ليقلل من خطورة الوضع الملتهب والذي أشار له الرئيس الغانم»، لافتاً إلى أن «هذا الوقت لا يحتمل إقحام التجاذب السياسي فيه، وعلينا جميعاً نبذ خلافاتنا ووضعها جانباً في مثل هذا الظرف الملتهب والوقوف خلف القيادة السياسية»
وأوضح أن استهداف ناقلتي نفط من الحجم الكبير في الخليج «يدق ناقوس الخطر، وكل ما أتمناه أن يعقد اجتماع عاجل الآن على مستوى الأجهزة الأمنية الأربعة الداخلية والدفاع والدفاع المدني والحرس الوطني، لبحث الاستعدادات الأمنية بشكل عام».
بدوره، أكد النائب أحمد الفضل في تصريح لـ«الراي» أن استعدادات القطاع النفطي والشركات النفطية للوضع الإقليمي لا بد وأن تكون ضمن بنود نقاش المجلس للاستعدادات الأمنية للوضع الإقليمي.
وقال إنه في بداية وقوع الأحداث الإقليمية، دعا في مؤتمر صحافي إلى ضرورة نقاش آثار وقوع أي أحداث، لاقدر الله، في مضيق هرمز، سواء على الأمن الغذائي أو سواه، خاصة وأن الكثير من المواد الغذائية تصل عن طريق البحر، وكذلك أثر التطورات على صادرات النفط الكويتية.