تكريمات أخرى من بنوك ومؤسسات قريباً لنخبة من أجيال المستقبل

«زين» احتفت بمتفوّقي الثانوية العامة تكريماً للعلم والنبوغ والتفوق

1 يناير 1970 05:13 ص
  • المقصيد:  «زين» تتواجد في كل المناسبات شريكاً أساسياً في النهوض بالتعليم وأبنائه 
  • إيمان الروضان:  الرحلة طويلة ونجاح الطلاب بتركهم يعتمدون على أنفسهم في المستقبل

فيما احتفت شركة «زين» للاتصالات بالطلبة الفائقين في الصف الثاني عشر للعام الدراسي 2018- 2019، مكرمة بهم العلم والنبوغ والتفوق، أعلن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد، عن تكريمات أخرى قريباً من البنوك وبعض المؤسسات الاهلية، احتفاء بطلبة الثانوية على جهودهم التي أثمرت هذا النجاح والتفوق.
وقال المقصيد، في كلمة ألقاها خلال حفل التكريم الذي نظمته الشركة ظهر أمس في مقرها الرئيسي، إن «تكريم هذه الكوكية من الطلبة هو تكريم للعلم والنبوغ والتفوق والجد والاجتهاد والمثابرة والإصرار، وتلك في صدق صفاتهم، التي اتصفوا بها في همة وحماسة وإخلاص»، معتبراً تكريمهم «تتويجاً لمرحلة مهمة من مراحل حياتهم، بالتعاون مع شركة زين للاتصالات، تلك الشركة العريقة التي تتواجد في كل المناسبات، لتعبر عن نفسها بالفعل قبل القول، إن مؤسسات المجتمع شريك أساسي في النهوض بالتعليم وأبنائه، وقد حرصت الشركة على أن تقف مع وزارة التربية في تكريم هذه النخبة من أجيال المستقبل. فكل الشكر لها ولمواقفها النبيلة دائماً».
ووصف المقصيد أجواء الحفل بـ«الفرحة الكبيرة التي تغمر قلوبنا، ونحن نرى أبناءنا الطلبة، وقد ازدانت منصة التكريم بهم، كأنهم شموس وأقمار تتلألأ في ليل الوطن، وقد أدوا ما عليهم من دراسة واجتهاد»، مؤكداً أنهم «تركوا مقاعد الدراسة والقلم والدفتر إلى محراب الجامعة وقاعات المحاضرات والبحث والاطلاع على نوع آخر من العلوم يساهم في ارتقائهم درجة في سلم التفوق والنبوغ».
وقال إن «هؤلاء الأبطال حققوا أمل وطنهم فيهم بوصولهم إلى غاية التميز، وقد رسموا الطريق لإخوانهم الذين يأتون بعدهم»، مؤكداً أن «وزارة التربية حرصت على إيصالهم إلى هذا المكان، بما غرسته فيهم من قيم العلم، والسعي من أجله مع توفير كل الوسائل المعينة على بلوغ النجاح والتفوق».
ووجه المقصيد كلمته إلى الطلبة الفائقين واصفاً إياهم بـ«شموس الوطن في أيامه الزاهرة، والنجوم الساطعة في لياليه الصافية، واللآلئ المضيئة التي تزين طرقاته وحديث الوطن بالإنجاز العظيم الذي حققوه بالجد والاجتهاد والمثابرة»، مؤكداً أنهم «مكثوا أياماً وشهورا وسنوات في السعي إلى طلب العلم، وقد عاهدوا وطنهم أن يكونوا في المقدمة دائماً»، لافتاً إلى أن وزارة التربية لا تألو جهداً في تقديم كل سبل النجاح للعملية التعليمية، من أدوات وكوادر بشرية ومناهج دراسية.
من جانبها، وصفت الرئيس التنفيذي لشركة زين إيمان الروضان، نجاح الطلبة بأنه «شعور لا يضاهيه أي شعور في هذا التفوق الذي لن يكون، لولا توفير المناخ الملائم لهم خلال فترة الاختبارات»، مؤكدة أن «الرحلة طويلة والنجاح يتحقق بالتوكل على الله واختيار الميول التعليمية في الدراسة الأكاديمية، مع ضرورة غرس البذرة الصالحة في أبنائنا، وتركهم يعتمدون على أنفسهم في المستقبل في تحمل المسؤولية، وهذا الإنجاز الأكبر والنجاح الأهم».