تحدثوا عن وجهاتهم بعد انتهائهم من التزاماتهم

فنانون وإعلاميون لـ «الراي»: إجازة الثلاثة أيام لا تكفي!

1 يناير 1970 11:27 م
  • مي البلوشي:  أنا من محبي الاكتشاف ومشاهدة حضارة  وثقافة البلدان حول العالم والاستمتاع بالطبيعة 
  • منى شداد:  لديّ نية للسفر إلى بلدان فيها بحر أو جزر  ومن المقترحات موريشيوس أو إسبانيا أو البرتغال 
  • عبدالله بهمن:  من يعشْ في الكويت يحتجْ إلى سنة كاملة إجازة 
  • هدى صلاح:  أرغب بالسفر إلى جزيرة «مايوركا» الإسبانية  لأن بحرها جميل والطبيعية فيها «تجنن» 
  • شوق:  الجميع يتكلم عن جمال تركيا لهذا أصبح يعتريني الفضول للسفر إليها واكتشاف ذلك بنفسي 
  • شيماء سليمان:  المخطط الذي سيثلج صدري هو حجز رحلة «كروز»  في الولايات المتحدة الأميركية 
  • عبدالله الطليحي:  دون تفكير سيكون اختياري السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية وتحديداً مدينة «لاس فيغاس» 
  • إيمان جمال:  سأذهب إلى تركيا للمرة الأولى في حياتي...  متحمسة جداً لخوض هذه التجربة الفريدة من نوعها

غالبية الفنانين مرتبطون بأعمال مسرحية في عيد الفطر السعيد، وبالتالي لا يمتلكون الوقت لقضاء الإجازة والاستمتاع بوقتهم مع عائلتهم أو أصدقائهم وحتى مع أنفسهم، خصوصاً بعد الجهد الكبير الذي كانوا قد بذلوه في الفترة الماضية بتصوير الأعمال الدرامية.
ومن هذا المنطلق، استطلعت «الراي» - وبشكل عشوائي - آراء مجموعة من الفنانين حول وجهتهم التي اختاروها لقضاء إجازتهم، وذلك بعد انقضاء إجازة عيد الفطر، وسؤالهم عن السبب الذي دفعهم لاختيار المكان وإن كانت هناك ذكريات معينة مرتبطة به، وأيضاً معرفة إن كانت ثلاثة أيام كافية لمدة الإجازة أم لا.
في البداية، بادرت الفنانة منى شداد بالقول: «بعد انقضاء إجازة العيد، لديّ نية للسفر إلى بلدان فيها بحر أو جزر، ومن المقترحات التي تدور في ذهني جمهورية موريشيوس وهي مجموعة جزر صغيرة تقع وسط المحيط الهندي، أو إلى إسبانيا التي تمتاز بطيبة شعبها وجمال طبيعتها. كذلك من البلدان التي يدور اسمها في مخي البرتغال».
وعن مدة الاجازة، قالت: «بالطبع لن تكفيني أن تكون مدة الإجازة فقط ثلاثة أيام، ومن الطبيعي لدي أن تمتد مدة إجازتي ما بين الشهر والشهرين، لأنني فعلياً أحتاج لأن أخضع مخي إلى (ديتوكس) بعد الجهد الكبير الذي بذلته طوال فترة شهر رمضان بتقديم برنامج يومي طوال ساعة من الوقت بعنوان (حلا منى) الأمر الذي استهلك طاقتي».
ثم تبعتها الفنانة مي البلوشي، بقولها: «بعد انقضاء إجازة العيد هناك احتمالان للسفر ما بين الولايات المتحدة الأميركية كونها كانت من ضمن خططي السابقة ولم أحظ بفرصة زيارتها حتى اليوم، أو الذهاب في رحلة (كروز) التي لم أخض تجربتها أيضاً في السابق، وربما لا تعلم أنني من محبي الاكتشاف ومشاهدة حضارة وثقافة البلدان حول العالم، إلى جانب الاستمتاع بالطبيعة».
وأكملت البلوشي: «من وجهة نظري أرى أن الاجازة لمدة ثلاثة أيام لا تكفي بتاتاً، لأنني عادة عندما أرغب في السفر أقل مدة تكون أسبوعين وتمتد إلى عشرين يوماً، لكن رحلتي المقبلة التي أشرت إليها سلفاً سوف تكون مدتها شهراً (إذا مو أكثر) بحسب أجواء السفرة واستمتاعي بها».
وخطط الفنان عبدالله بهمن مختلفة، إذ قال: «في حال تسهلت الأمور، وضعت مجموعة من الخطط لنيل قسط من الراحة والاستجمام، ومن هذه الخطط رحلة إلى مجموعة من الدول الأوروبية، وسبب اختياري هذا بسبب جمال الأجواء هناك وروعة منظر الطبيعة الخلابة. كذلك من ضمن المخطط أن أزور بلداً أتمنى السفر إليه يوماً ما وهو اليابان».
وتابع بهمن: «من وجهة نظري أن ثلاثة أيام إجازة فقط لا تكفي بتاتاً للسفر والاستمتاع بالوقت، لأن من يعشْ في الكويت يحتجْ إلى سنة كاملة إجازة حتى يستعيد نشاطه».
أما الفنانة هدى صلاح، فقالت: «أرغب بالسفر إلى جزيرة (مايوركا) التي تعتبر أكبر الجزر الإسبانية الواقعة في البحرالمتوسط وجزء من أرخبيل جزر البليار، وسبب اختياري لها لأن بحرها جميل والطبيعية فيها (تجنن) وستكون هذه المرة الأولى لي التي أسافر إليها، ولا أخفيك القول عن الرغبة الكبيرة التي تعتريني كي أكتشف جمالها بنفسي بعد الكلام الذي سمعته عنها والصور التي شاهدتها بعيني».
وأضافت صلاح: «من وجهة نظري، أرى أن الدول المجاورة للبلد الذي أعيش فيه قد تكفيها إجازة مدتها ثلاثة أيام، لكن في حال أصبحت المسافة بعيدة حينها يجب أن تطول المدة حتى تستطيع الاستمتاع قدر المستطاع بالوقت».
وبدورها، حلّقت الفنانة شوق إلى منطقة مختلفة عما سبقها، وقالت: «الجميع يتكلم عن جمال تركيا على صعيد الطبيعة والطعام وأيضاً التاريخ، لهذا أصبح يعتريني الفضول للسفر إليها واكتشاف كل ذلك بنفسي، وهو ما سأحرص عليه بعد انقضاء إجازة العيد وإنهاء كل التزاماتي كوني ممثلة من ضمن فريق مسرحية (سحيلة أم الخلاجين) مع الفنانة هدى حسين، وبالتالي تفرغي سيكون مرتبطاً بموعد انتهاء كامل عروضنا المسرحية».
وتابعت شوق: «بعد المجهود الكبير الذي بذلته في الفترة الماضية ما بين تصوير الأعمال الدرامية وتجهيز (بروفات) المسرحية إلى جانب الالتزامات الشخصية في الحياة ومنها حرصي ومتابعتي لدراسة ابني، أتوقع أن ثلاثة أيام كإجازة لا تكفي بتاتاً، وعلى الأقل يجب أن أحصل على شهر كامل أبتعد فيه عن كل ضغوط الحياة».
وتبعتها الفنانة شيماء سليمان بالقول: «بالنسبة إليّ، بعد التعب الذي بذلته في تصوير مسلسل (لا موسيقى في الأحمدي)، ومشاركتي في مسرحية (شبح الأوبرا) التي ستعرض طوال أيام عيد الفطر، فإن المخطط الذي من شأنه أن يثلج صدري هو حجز (رحلة كروز) في الولايات المتحدة الأميركية، هذا البلد الذي لم يسبق لي أن زرته على الرغم من امتلاكي صداقات عديدة هناك».
وأردفت سليمان: «بما أنها ستكون الزيارة الأولى لي، وبما أن الرحلة من المؤكد أنها ستستغرق أياماً عدّة، ومع كبر المساحة الجغرافية لأميركا، فذلك كله يؤكد أن ثلاثة أيام إجازة لن تكون كافية أبداً».
وبدوره تحدث الفنان والمذيع عبدالله الطليحي، فقال: «من دون تفكير سيكون اختياري السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية، وتحديداً مدينة (لاس فيغاس) الواقعة ضمن ولاية (نيفادا)، على الرغم من عدم زيارتي لها مسبقاً ولا أمتلك أي ذكريات تربطني بها... مجرد خيال واسع وكلام الأصدقاء عنها، ومن هذا المنطلق قررت من ضمن مخطط السفر البقاء فيها مدة شهرين كاملين (منها وناسة وتغيير جو)، وأيضاً لاكتشاف جمال عمرانها ومبانيها التي تشبه العديد من البلاد الغربية والشرقية».
أما الفنانة إيمان جمال، فقالت: «ستكون وجهتي بعد انقضاء إجازة العيد إلى تركيا، والسبب في اختياري لها أنه لم يسبق لي أن زرتها طوال حياتي (أول مرة بحياتي راح أطبها)، ومعرفتي بها نبعت من جميع صديقاتي اللاتي حظين بفرصة السفر إليها، إذ أخبرنني عن مدى جمال أجوائها وطبيعتها وطعامها، وأيضاً تلك الأسواق الكثيرة التي توجد داخل مدنها، لهذا أصبحت متحمسة جداً لخوض هذه التجربة التي ستكون فريدة من نوعها، وبالنسبة إليّ ثلاثة أيام إجازة لن تكفيني أبداً، وعلى الأقل سأكون بحاجة إلى أسبوعين كي أستمتع بوقتي وأستطيع اكتشاف تركيا».