عادل السعدون لـ «الراي»: مُصِرٌّ على موقفي... العيد ليس غدا

1 يناير 1970 04:40 ص

قال عادل السعدون الفلكي لـ «الراي»: «إنني مُصر على موقفي لاخر نقطة دم، فالعيد ليس غدا واذا كان غدا (اشمعنى) ما شاهدوا الهلال في مصر او الجزائر او المغرب او حتى الاردن».
وأضاف «لقد اعلن ثبوت رؤية الهلال الشرعية وفرح من فرح، لكن الحقيقة من انتصر في النهاية هو عدم المعرفة بأمر مهم يهم حياتنا، ومن فرح سيدرك يوما ان الحقيقة غائبة عنه، فأنا لا ألوم احد فهذه طبيعة الانسان».
وتابع «المسألة ليست كذلك ويظهر شهود ويشهدون برؤية شيء من المستحيل رؤيته. وكل الفلكيين العرب أصدروا بيانا ينفي رؤية الهلال، فإن هناك خللا كبيرا في الامر، فهل كل هؤلاء الفلكيين ليس لديهم دراية وعلم؟ الا يجدر بهم ان يحترم رأيهم؟ لا اعتقد ان لهم اي حسبان في الامر».
وقال السعدون «فهل يعقل ان تسير المسألة بهذا الشكل الذي لا يمت الى المنطق والفكر السليم؟».
واضاف «العلم أصبح لا قيمة ولا وزن له، فالخاسر في النهاية ليس الفلكيون ودراساتهم وبحوثهم فقط، ولكن الخاسر هو القيمة الفعلية للانسان وتطوره ومدى قدرته على الايمان بالعلم لتنهض الامة وتترقى وتقف في مصاف الدول التي سبقتنا».