السفير الإيراني مؤبّناً الخميني: کلماته تُحيي الأمل في قلوب المضطهدين

1 يناير 1970 01:57 م

أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية حفل تأبين، مساء أول من أمس، بمناسبة حلول الذکري الثلاثين لوفاة الامام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية، حضرته نخبة من علماء الدين وأعضاء رابطة الصداقة الكويتية - الإيرانية، وجمع من الشخصيات الاجتماعية والثقافية وأبناء الجالية الإيرانية في الكويت.
وألقي السفير الإيراني محمد إيراني کلمة، تطرق خلالها الي الجوانب الروحانية والتربوية لدي الفقيد الراحل، قائلا «ثلاثون عاماً مرت علي وفاة الامام، ولا تزال کلماته وخطبه تقض مضاجع الطغاة، وتحيي الأمل في قلوب المضطهدين والمستضعفين».
وأکد السفير إيراني علي مواقف الامام الراحل الراسخة من القضية الفلسطينية طوال مسيرته السياسية، منذ انطلاق نهضته في ستينات القرن الماضي، وإيمانه بنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الغاشم، وحرصه علي لم الشمل الإسلامي ورص الصفوف، للوقوف بوجه مساعي تهويد القدس الشريف.
بدوره، ألقي الشيخ مهدي الهزيم کلمة، معدداً سجايا الامام الراحل، وضلوعه في المجالات السياسية والفقهية والتربوية ومواقفه من هيمنة الطغاة والصهاينة، وحتي بعد رحيله أبقي المعرکة صامدة، يديرها من آمن بخطه الأصيل.
وفي ختام الاحتفالية، ألقي المهندس مصطفي غلوم کلمة رابطة الصداقة الكويتية - الإيرانية، حيث أشاد بمواقف الامام من القضية الفلسطينية ودوره في استنهاض الهمم، باعتباره اسرائيل غدة سرطانية في قلب العالم الإسلامي.