أحمد القطان: ماذا نحن فاعلون لـ «الأقصى» وهل قدّمنا الأسباب لنصرته؟
يوسف الصالح: «الإطفاء» وفرت أفضل الخدمات لمواجهة أي طارئ
سارة المحمد: المسجد الكبير استقبل ما يقارب 150 متطوعة
شهد المسجد الكبير إقبالا كبيراً من المصلين في ليلة الـ27 من شهر رمضان المبارك، وامتلأت جنبات المسجد بالمصلين التماسا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، مصداقا لقوله تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر).
وأمّ المصلين في صلاة القيام في الركعات الأربع الأولى القارئ فهد الكندري، وفي الركعات الأربع الثانية القارئ مشاري العفاسي.
وفي الخاطرة الإيمانية، قال الداعية الشيخ أحمد القطان إن القرآن الكريم اشتمل على كل أمور وتفاصيل حياتنا، والآيات التي ذكرها القارئان في صلاة القيام هذه الليلة بينت صفات الذين يمشون على الأرض هوناً.
وأضاف القطان أن الصيام هو عبادة تعلمنا السلوك الحسن وتهذب النفوس، فلنستغلها في الدعاء إلى الله طالبين منه العفو والمغفرة في هذه الليالي المباركة.
ودعا الله عز وجل أن يثبت أقدام المجاهدين ويحرر الأقصى ويرزقنا صلاة فيه قبل الممات «فماذا نحن فاعلون للأقصى وهل قدمنا الأسباب لنصرته وماذا علمنا أبناءنا عن مسرى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم».
واستضافت اللجنة الإعلامية بالمسجد الكبير بالتعاون مع قناة إثراء في برنامج «في رحاب الليالي العشر» رئيس فريق التوعية والإرشاد في الإدارة العامة للإطفاء النقيب يوسف الصالح، الذي قال إن الإدارة وفرت الآليات الكافية وزودتها بالمعدات والمتطلبات اللازمة للطوارئ التي قد تحدث في المساجد، لكن ولله الحمد فإن العمل يسير بوتيرة منظمة.
وأشار الصالح إلى أن الملاحظ وعي الناس بالاحتياطات الأمنية، وتفهمهم للعمل وتعاونهم مع الجهات المختصة خلال الليالي المباركة.
وقال إن فرق الإطفاء حريصة على التعاون مع الفرق الأخرى التابعة للوزارات والمؤسسات المختصة، العاملة في التنظيم، بهدف تقديم أفضل الخدمات للمصلين.
كما استضافت اللجنة الإعلامية في العشر الأواخر بالمسجد الكبير بالتعاون مع قناة «إثراء» في برنامج «في رحاب الليالي العشر» رئيس الشعبة الإعلامية في المسجد الكبير سارة المحمد، والتي بينت أن العمل يتوزع في العشر الأواخر على العديد من الفرق العاملة في المسجد الكبير.
وقالت إن اللجنة الإعلامية تحرص على توزيع الكتب والكتيبات الدعوية والإرشادية على جميع النساء، وذلك إسهاماً في تفعيل الجانب الدعوي والإرشادي للنساء، وبينت أن إدارة المسجد الكبير تستقبل هذا العام ما يقارب 150 متطوعة يعملن مع إدارة المسجد النسائية في تنظيم هذه الليالي المباركة.
والى ذلك قال رئيس قسم العلاقات العامة والتنسيق في إدارة الطوارئ الطبية أسامة المذن، أن إدارة الطوارئ الطبية حريصة على المشاركة في تنظيم هذه الليالي المباركة في المسجد الكبير، التزاما بعادتها السنوية في المشاركة وذلك بهدف توفير كل متطلبات المصلين.
وأوضح المذن أن أغلب الحالات التي تراجع العيادات الميدانية في المسجد الكبير أو المراكز الرمضانية، هي من الحالات المرضية المزمنة، كالضغط والسكر، ولكنها في النهاية أمور تحت السيطرة والعمل يسير وفق وتيرة منظمة، ولا تواجهنا أي مشاكل في طبيعة عملنا داخل المسجد الكبير أو المراكز الرمضانية.
وقال إن إدارة الطوارئ الطبية وفرت عدد 4 سيارات إسعاف في المسجد الكبير، «ولدينا اتصالات مباشرة مع إدارات المستشفيات وبنك الدم، وذلك بهدف توفير أفضل الخدمات الطبية للمصلين في المسجد الكبير والمراكز الرمضانية في هذه الليالي المباركة».