عبير القرآن أشجى المصلين

اكتظ المسجد الكبير بالمصلين في ليلة الـ 23 من العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك، وتدافع المقبلون على هذه الليالي على أبواب الرحمات وانتظموا في صفوفهم كالعقد المرصوص، وأشجاهم بعبير القرآن إماما كل من القارئين فهد المطيري وأحمد النفيس.
واستضافت اللجنة الإعلامية في العشر الأواخر بالمسجد الكبير الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إبراهيم الزيد في برنامج «في رحاب الليالي العشر»، بالتعاون مع تلفزيون الكويت على قناة إثراء، الذي استهل الحلقة بقوله إن «صلاح القلوب من أهم الموضوعات التي يجب أن يتحراها المسلم، فالقلب السليم هو القلب الموحد لله سبحانه وتعالى».
وبين أن «صاحب القلب السليم يكون حريصا على فعل الخير ومحباّ للعمل الصالح، ويعمل وفق منظومة حكيمة لا تخشى إلا الله عز وجل، وحين يكون المسلم على هذا النهج لن يحيد عن التعاليم الإسلامية، ولا يتجاوز حدود الله سبحانه وتعالى».
وقال الزيد إن «سعادة الإنسان وشقاءه في القلب، فإذا صلح صلح حال الإنسان، وإذا فسد القلب فسدت حياة الإنسان، وضل الطريق القويم، ولهذا فنسأل الله عز وجل إصلاح قلوبنا وثباتها على طاعته وحسن عبادته».
كما استضافت اللجنة الإعلامية في العشر الأواخر بالمسجد الكبير في برنامج «في رحاب الليالي العشر» الرائد مشاري السمحان من الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية، حيث أكد ان وزارة الداخلية وبتوجيهات من وزير الداخلية ووكيل الوزارة، حريصة على توفير الأمن والتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تنظيم هذا العرس الإيماني، وذلك من خلال تسهيل حركة المرور وتأمين الطرق المؤدية إلى المساجد والمراكز الرمضانية في جميع محافظات الكويت.
وأضاف أن «الجانب التوعوي يأتي ثماره خاصة خلال السنوات الأخيرة، ولم نشهد أي ملاحظة في آلية العمل خلال هذه الليالي، مما سهل العمل وأمّن دخول وخروج المصلين إلى المساجد بكل سهولة ويسر».
وقال السمحان إن العمل في جميع قطاعات وزارة الداخلية المشاركة في تنظيم هذه الليالي، لا يتوقف عند تنفيذ خطة العمل المعدة من أول يوم في شهر رمضان، وحتى آخر ليلة منه.
ودعا إلى تعاون جميع المواطنين والمقيمين في جميع المساجد والمراكز الرمضانية في المحافظات الست، مع رجال الأمن الذين جدوا في تأمين أمنهم وسلامتهم.