عقلة: قطاع التنظيم في البلدية يعتمد على الوافدين

1 يناير 1970 08:21 م

صوّب عضو المجلس البلدي حمود عقلة، مجدداً تجاه الجهاز التنفيذي في بلدية الكويت ، بتأكيده أن القطاع بات بحاجة لإجراء إصلاحات مستحقة، بعد أن أصبح طارداً للكوادر الوطنية، ويعتمد بشكل أكبر على الوافدين، إضافة لما يعاني منه من بطء شديد في إنجاز معاملات المشاريع الحكومية المهمة.
وأشار عقلة، في تصريح صحافي، إلى أن «القرارات الإدارية للجهاز التنفيذي المتعلقة بتوزيع البدلات التي سحبت من القطاع، ومنحت لإدارات المحافظات تسببت بضرر كبير للقطاع، وكان لها تأثير طارد للكوادر الوطنية، وبالتالي خلو المبنى الرئيسي للبلدية من الكوادر الوطنية، وحل محلها الوافدين». وبين أن «أغلب المناصب الإشرافية شاغرة في القطاع، وتحديداً رؤساء الأقسام، ولا يوجد صف ثان حتى للمراقبين الذين يشرفون على التقاعد»، متسائلاً عن المصلحة بتحويل هذا القطاع المهم إلى قطاع طارد للكويتيين؟
وطالب الجهاز التنفيذي القيام بإجراء إصلاحات عاجلة للقطاع بهدف إعادة توطين الكوادر الوطنية في قطاع التنظيم، معتبراً أن «دعم الكوادر الوطنية إجراء ضروري لتعزيز وقاية الجهاز المهم من الفساد، كما يجب تمكين أصحاب الخبرات من الجغرافيين في إدارة التنظيم من تولي إدارات التنظيم، خصوصاً أن ذلك لا يتعارض مع أي من قواعد واشتراطات ديوان الخدمة المدنية». ودعا الجهاز إلى دراسة تطوير القطاع، إذ إن إجراءاته طويلة، ولا يحتكم إلى قواعد ثابتة، ويعتمد في قراراته على اجتماعات اللجان، وذلك يتعارض مع مفهوم الحوكمة الذي يدعو لوضع نصوص واجراءات محكمة تنظم كل شيء.