لاتسيو يباغت أتالانتا ويتوّج بكأس إيطاليا

«سيتي» يواجه واتفورد في نهائي الكأس... السبت

1 يناير 1970 07:59 م

عواصم - أ ف ب - يسعى الإسباني جوسيب غوارديولا، لأن يكون أول مدرب يحصد الثلاثية المحلية الإنكليزية، عندما يلعب مانشستر سيتي ضد واتفورد، غدا السبت، في نهائي كأس الاتحاد على استاد «ويمبلي» في لندن، لكن مواطنه يقف في طريقه.
وربما لا يتمتع خافي غارسيا بسمعة غوارديولا، لكنه ترك بصمته هذا الموسم بقيادة واتفورد إلى المركز الـ11 في الدوري، ونهائي كأس الاتحاد للمرة الثانية في تاريخه.
وفي الوقت الذي بدأ فيه غوارديولا مشواره التدريبي مع برشلونة، عمل غارسيا مع أندية إسبانية مغمورة، قبل أن ينتقل إلى إنكلترا، عقب فترة مع روبن كازان الروسي.
ولم يحاول غارسيا، إخفاء إعجابه بغوارديولا، الذي نال لقبه الثاني تواليا في الدوري، الأحد الماضي.
وقال غارسيا: «بيب هو الأفضل في الدوري الممتاز. إنه مدرب جيد جدا ونملك علاقة جيدة، لا أتحدث معه كثيرا، لكننا نملك علاقة جيدة».
وعلى الرغم من ان «سيتي» هزم واتفورد في مواجهتي الدوري هذا الموسم 2-1 و3-1. بيد ان غارسيا يؤمن بأن فريقه أظهر في المباراتين ما يكفي، ليجعله يأمل في تحقيق مفاجأة.
يشار الى ان الظهور الوحيد لواتفورد في النهائي كان قبل 35 عاما، عندما خسر أمام إيفرتون بهدفين نظيفين.
وعلى النقيض، بلغ «سيتي» النهائي للمرة الـ11، ونال اللقب 5 مرات، آخرها في 2011. وهو توّج بلقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية هذا الموسم، فضلا عن «درع المجتمع».
وبعد التتويج بلقب الدوري بانتصاره الـ14 تواليا، وكان على مستضيفه برايتون 4-1، ينتظره التاريخ بثلاثية محلية صعبة المنال.
وقال غوارديولا في هذا الصدد: «لم يسبق أن فعل أي فريق ذلك من قبل، لذا يجب أن نتحدى وننافس بقوة، ونركّز على هذه المباراة».
وفي إيطاليا، توّج لاتسيو بلقب الكأس للمرة الأولى منذ 2013 والسابع في تاريخه، وضمان مشاركته في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، بفوزه في الوقت القاتل على أتالانتا بهدفين نظيفين، في النهائي على الملعب الأولمبي في روما.
وسجل الهدفين البديل الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش (82) والأرجنتيني خوان كوريا (90).
وضمن المرحلة 37 قبل الأخيرة من الدوري، غدا، يلعب أودينيزي مع سبال، جنوى مع كالياري وساسوولو مع روما السادس (62).