نايف الحجرف: أهل الكويت يتمتعون بعمق التراحم والتواصل
عبدالرحمن الشطي: نقيم حلقات لحفظ القرآن في أكثر من 40 مسجداً
نوّه رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الدكتور خالد المذكور، بما تقدمه الجمعيات الخيرية وجمعيات النفع العام من زكوات وصدقات وأعمال خير تقدم داخل الكويت وخارجها حتى أصبحت الكويت منارة للخير والعطاء.
وتقدم المذكور أعضاء مجلس إدارة الجمعية، في استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك، في حفل الاستبقال الذي نظمته في مقرها بمنطقة الروضة، مساء الخميس الماضي، بحضور عدد من الوزراء والنواب وجمع غفير من الأهالي.
وقال المذكور إن «الشعب الكويتي اعتاد خلال الشهر الكريم والأجواء الرمضانية المميزة، أن يفتح الدواوين والمجالس لتلقي التهاني وأن يتزاور الناس في ما بينهم»، موضحا أن جمعية الإصلاح اعتادت ان تفتح أبوابها للجميع في رمضان والاعياد وجميع المناسبات لاستقبال المهنئين، مبينا أن التزاور والتلاقي يؤكدان أن المجتمع الكويتي متماسك ومترابط.
ورفع «أسمى آيات التبريكات لحضرة صاحب السمو الأمير، وسمو ولي العهد الأمين، ولسمو رئيس مجلس الوزراء ولرئيس مجلس الأمة وكافة أعضاء مجلس الأمة والمواطنين والمقيمين بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى عز وجل ان يديم نعمه وآمنه على الجميع». وعن العمل الخيري في رمضان، قال«يكفي أن ينال سمو الأمير لقب القائد الانساني وتسمى الكويت مقرا للعمل الانساني».
بدوره، قال وزير المالية الدكتور نايف الحجرف: «نشكر الله على نعمة الكويت ونسأل الله أن يحفظ أهلها وقيادتها من كل مكروه». وأشار إلى أن «الكويت في ظل أجواء رمضان تعيش نعما كثيرة، منها نعمة الأمن والأمان ونعمة التواصل الذي جبل عليه أهل الكويت في جميع المناسبات»، مبينا أن «أهل الكويت يتمتعون بعمق التراحم والتواصل، وندعو الله في هذا الشهر الفضيل أن يتقبل عز وجل الصيام والقيام».
من جانبه، أكد النائب عبدالله فهاد أن رمضان موسم الخير الذي يجتمع به الناس على طاعة الله سبحانه، والتزام الكويتيين بهذه العادة الحسنة في كل رمضان يعطي صورة مشرقة عن الشعب الكويتي.
وعن نشاطات الجمعية في رمضان، قال مدير إدارة العلاقات العامة بجمعية الاصلاح الاجتماعي، عبدالرحمن الشطي، إن «الجمعية تحاول أن تخدم المجتمع الكويتي في عدة مجالات، حيث اجتمعت لدينا عدة قطاعات عمل لتقدم برامج أساسية تخدم المواطنين والمقيمين». وأشار إلى أن«أبرز الانشطة الرمضانية هو نشاط القرآن الكريم في المعتكفات الرمضانية وهو نشاط منتشر في أكثر من 40 مسجدا على مستوى الكويت منذ اليوم الاول من رمضان وحتى العشرين منه، ثم يجري اختبار للحفظ ونحض المواطنين لاغتنام الاوقات في شهر رمضان، بالإضافة إلى نشاط الدعوة والتثقيف الشرعي الذي لايقل عن 150 درسا وخاطرة من أئمة المساجد والخطباء، بالتعاون مع قطاع المساجد في وزارة الأوقاف»..