توقع الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، شن إسرائيل حرب على قطاع غزة في الصيف المقبل.
وحذر من أن هناك مساعي تُبذل «لمحاولة تجريد قطاع غزة من سلاح المقاومة»، وتطبيق ما يسمى بـ«صفقة القرن» الأميركية للتسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال في مقابلة مع قناة «الميادين»، مساء الثلاثاء، إن «الجهود التي تبذل الآن هي محاولة لاحتواء قطاع غزة لتجريده من سلاح المقاومة، وتطبيق صفقة القرن ونحن كمقاومة في غزة سنخوض أي حرب تواجهنا بكل جدارة وجهوزية واستعداد».
وأضاف أن «الرئيس محمود عباس وجه رسالة عربية مضمونها تجريد غزة من السلاح واعتبار المقاومة ميليشيا»، وهي اتهامات سبق أن نفاها عباس، وحمل حركة «حماس» مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة.
وتابع: «في إطار سحب سلاح المقاومة، أتوقع اندلاع حرب مع إسرائيل خلال الصيف المقبل».
وعن التصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة، قال النخالة: «الاحتلال (الجيش الإسرائيلي) استهدف المدنيين للضغط على المقاومة ولو استمرت المعركة الأخيرة كان سيفصلنا عن قصف تل أبيب ساعات قليلة».
من جهة أخرى، أفادت مصادر عبرية، أمس، بأن السفارة الأميركية ستحتفل بعيد استقلال بلادها في 4 يوليو في القدس المحتلة، للمرة الأولى منذ نكبة فلسطين العام 1948.