مشاركتي في«أمنيات بعيدة» تأتي من باب ضيوف الشرف
فيما أبدى عتبه على المخرج محمد دحام الشمري لأنه لم يعطه حقه الأدبي كممثل اجتاز عمره الفني الـ37 عاماً في هذا المجال، شدّد الفنان إسماعيل الراشد على أنه لا يعبأ بـ«الماديات» بقدر ما يهمه أن يحظى بتقدير يليق بمكانته وبأن يوضع اسمه في مكانة متميزة على «تتر» الأعمال التي يشارك فيها، لافتاً إلى تعرضه للظُلم في كثير من المسلسلات، والتي كان آخرها المسلسل التلفزيوني «غصون في الوحل» من إخراج محمد دحام الشمري، وتم عرضه قبل شهر رمضان بأسابيع قليلة.
الراشد، أوضح في تصريح خاص لـ«الراي»، قائلاً: «بعد هذا المشوار الطويل، يحز في نفسي أن يُهضم حقي الأدبي في مسلسل (غصون في الوحل)، وأنا أشره على صديقي المخرج محمد دحام، لا سيما أنه مضى على صداقتنا أكثر من 22 عاماً، حيث التقينا للمرة الأولى في مسلسل (خطوات على الجليد) في أواخر التسعينات، ثم تجدد التعاون بيننا في الجزء الثالث من مسلسل (ساهر الليل - وطن النهار)». واستدرك: «لكن، وبالرغم من هدر حقي الأدبي في (غصون في الوحل) إلا أن دوري فيه قد حظي بأصداء طيبة جداً من جانب المشاهدين في الكويت والخليج على السواء، وهذا الأهم بالنسبة إليّ».
في سياق منفصل، كشف الراشد عن مشاركته في مسلسلين يتم عرضهما حالياً على الشاشة الرمضانية، هما مسلسل «أمنيات بعيدة» للكاتبة منى الشمري والمخرج محمد القفاص، ومسلسل «دينار نصيب مختار» من تأليف وإخراج أحمد جوهر، والذي يؤدي أيضاً دور البطولة فيه إلى جانب حسين المنصور وعبدالرحمن العقل وانتصار الشراح.
وأماط الراشد اللثام عن ملامح دوره في المسلسل الاجتماعي «أمنيات بعيدة»، حيث قال: «أجسد دور الأب لبطلة العمل هدى حسين، والتي تؤدي شخصيتين متناقضتين تماماً عبر تقمصها لدور التوأم «شريفة» و«لطيفة»، منوهاً إلى أن مشاركته تأتي من باب ضيوف الشرف، ولكنها ليست مشاركة هامشية على الإطلاق، بل إنها مؤثرة جداً في تغيير الأحداث الدرامية. في حين أزاح الغطاء عن دوره في مسلسل «دينار نصيب مختار» مؤكداً أن العمل ينتمي إلى فئة «اللايت كوميدي» وبأنه يجسد أحد أفراد العصابة مع «الكينغ» حسين المنصور.
كما أفصح عن تفاصيل دوره في المسلسل الدرامي «مساحات خالية» من تأليف علي الفريج وإخراج محمود الدوايمة، ملمحاً إلى أدائه لدور التاجر الذي يتعرض إلى التهديد والابتزاز من شقيقه التاجر الجشع، ويؤدي دوره عبدالإمام عبدالله.