«الأمم المتحدة للهجرة» تختار بيبي ناصر الصباح سفيرة للنوايا الحسنة

الخالد: العمل الإنساني منذ نشأة الكويت ركيزة أساسية لمبادئها وسياستها

1 يناير 1970 02:01 م

اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، أن العمل الإنساني في الكويت ومنذ نشأتها يمثل ركيزة أساسية لمبادئها وسياستها، عبر مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية، للقيام بمشاريع تنموية وإنسانية وإغاثية في مختلف دول العالم.
وقال الخالد في كلمته خلال حفل منظمة الأمم المتحدة للهجرة، بمناسبة مرور 25 عاما من الشراكة الإنسانية التي تجمع الكويت والمنظمة، واختيارالشيخة بيبي الناصر الصباح سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة، بحضور المدير العام للمنظمة أنطونيو فيتورينو، أول من أمس، إن أمام المجتمع الدولي اليوم تحديات بالغة الدقة، ناتجة عن هذه الظروف المتسارعة والمتشعبة في ابعادها التي تلقي بظلالها بشكل سلبي على الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف ان عمق شراكة الكويت بالمنظمة، أدى إلى أن تكون دولة الكويت عضواً مراقباً في المنظمة، ما أتاح لها مساحة أرحب للتقارب والاطلاع عن كثب على جهود المنظمة المتميزة في مجالي حقوق الإنسان والعمل الإنساني.
من جانبه، ثمن مدير عام المنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو، دعم الكويت المتواصل لجميع المنظمات الدولية في الأمم المتحدة، وخصوصاً المساهمات التي قدمتها الكويت لتقليل آلام شعوب المنطقة جراء الأزمات.
من جهتها، أكدت الشيخة بيبي ناصر الصباح، في كلمتها، أن أوضاع العمالة الوافدة بالكويت ما زالت تواجه تحديات، مضيفة أنه على الرغم من أن اعدادا كبيرة منهم يعملون ضمن ظروف عمل مناسبة، إلا أن أعدادا لا يستهان بها لا تزال تعاني من ظروف عمل غير مطابقة لمعايير القانون الدولي الإنساني، التي تسعى الكويت للالتزام بها. حيث لا تزال مشكلات مثل حرية اختيار العمل والالتزام بساعات العمل والأجور، من المشاكل التي تثير القلق.

تحديث بيانات الأسرى والمفقودين

أكد الجارالله أن اختصاصات ومهام اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين، أحيلت لوزارة الخارجية منذ أيام، بحيث تتولى الخارجية الملف، والتي قامت بالاتصال بذوي الأسرى والمفقودين، لتحديث البيانات ومتابعة التفاصيل المتعلقة بالموضوع، لافتا إلى أن البحث عن رفاة المفقودين وفق الآليات الأممية لن يتوقف.