الصالح والجبري «مرتاحان» ومستعدان لمناقشة استجوابيهما

مِنَصّتَان... ويوم طويل؟

1 يناير 1970 11:23 ص

• جلسات إضافية في شهر يونيو المقبل لمناقشة قوانين عدة

منصتّان ويوم طويل... هل هو السيناريو الأرجح لجلسة اليوم؟ فيصعد الوزيران أنس الصالح ومحمد الجبري منصة استجوابيهما، الأول من النائبين محمد هايف ومحمد المطير، والثاني من النواب محمد الدلال ورياض العدساني وعادل الدمخي.
ورجحت مصادر نيابية اعتلاء الوزيرين المنصة، بعدما أبديا استعدادهما أمس في اجتماع مجلس الوزراء وقدرتهما على تفنيد الاستجوابين المقدمين لهما.
وقالت المصادر لـ «الراي» إن نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ووزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، أجريا اتصالات مع مجاميع من النواب وانتهت الى ارتياح الوزيرين من الأجواء المحيطة بالاستجوابين، وإن تفاوتا في نسبته، قياساً بمحاور الاستجوابين، دون إغفال إمكان استدراج طلب طرح ثقة، ربما في مساءلة الوزير الجبري، لا سيما لجهة ملف الحيازات الزراعية».
واطمأن مجلس الوزراء في اجتماعه أمس إلى ردود الوزير الجبري على ما تضمنه الاستجواب والتي اتسمت بالوضوح والشفافية، معرباً عن تأييده ودعمه للجبري في مواجهة الاستجواب، ومؤكداً ثقته الكاملة فيه، وفي قدرته على تأكيد سلامة موقفه والرد على ما تضمنته صحيفة الاستجواب من مواد.
ورد النواب العدساني والدلال والدمخي على استيضاح وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، مؤكدين أن الاستجواب المقدم للوزير متوافق تماماً مع الدستور والقانون، وقد احتوى على وقائع محددة وواضحة لا لبس فيها، وبالتالي نجد أن «طلبه صورة من صور المماطلة والتهرب من مواجهة الاستجواب، ومحاولة خلط للحقائق». وطالب النواب الوزير بصعود المنصة ومواجهة الاستجواب وفقا للدستور والقانون.
ووافق مكتب مجلس الأمة في اجتماعه أمس برئاسة الرئيس مرزوق الغانم على تخصيص جلسات إضافية في شهر يونيو المقبل، بحيث تكون في يوم الخميس عقب جلستي الثلاثاء الأربعاء المحددتين سابقاً، وذلك لمناقشة قوانين عدة لاسيما الخاصة بالميزانيات والحسابات الختامية.
وقال مراقب المجلس النائب نايف المرداس عقب الاجتماع، إن المكتب ناقش جدول أعمال جلسة يوم غد (اليوم) والمدرج عليها الاستجوابان الموجهان إلى الوزيرين الصالح والجبري، مشيرا الى ان هناك بنودا سيتم تأجيلها في حال مناقشة الاستجوابين.