أبيات مختارة
1 يناير 1970
03:28 م
وقفات خفيفة
اضطر رجل لمفارقة زوجته بعد خلاف بين قبيلتيهما ولكن الشوق دفعة ذات ليلة لزيارتها عند اهلها وعند الاقتراب من المنازل قلد عواء الذيب ثلاث مرات فعرفت صوته وخرجت له خفية وبعد اللقاء الشرعي الزوجي عاد الرجل لقبيلته وشاء الله ان تحمل الزوجة من جراء اللقاء ولكن اهلها لم يصدقو روايتها بأنها حامل من زوجها مما دعاهم لدعوته للتأكد من ذلك .. فقام شقيقها بالعزف على الربابة بهذه البيتين:
ياذيب ياللي تالي الليــــــــل أعويت
ثلاث عوياتٍ على ســــــاق وصلاب
سايلك بالله عقبــــــها ويش سويت
يوم الثريا راوست والقمـــــــــر غاب
فرد عليه الزوج قائلا
أنا اشهد اني عقب جوعي تعشيت
واخذت شاة الذيب من بين الاطناب
على النقا . والا الردى مــــاتهقويت
أدّور، حـــلالي يـــاعريبين الانساب
تهرب مالي
حاول احد الشعراء التهرب من دائنه المسمى شبيب بالالتجاء للمسجد وماترك فرض ولا نافله الا صلاها ليطيل في ذلك املا في ذهاب شبيب عنه ولكن دون جدوى .. وحين اتم صلاته قال
صليت بالجـــامع وسبحت تسعين
مع كثــــرهن واتبعتهن بتهليله
وقـــــريت عـــمّ والمـــدثر وياسين
ادخل على الله مايخيب دخيله
وقريت وِردي عن جميع الشياطين
وشبيب ماسوى به الورد حيله
سطو على البنك
الشاعر حمود البغيلي فكر في سرقة البنك ولكنه احتار في النهاية .. لننظر ماذا يقول
فكـــرت مرّه اســـــرق البنــك واعتاش
وصممت من قلبي انفذ قراري
وجهزت نفسي في مسدس ورشاش
ثم استعديت لجميــع الطواري
لكـــن قبل لا اســـــرق البنك وانحاش
احترت بين المركـزي والتجاري
الحبيب الخبل
لعابرة سبيل ايضا حيث يعجبها خبال حبيبها وتشتاق له وتقول
ياخبلي الغايب متى تردّ للعين
متى أشوفك أو تجيني رساله
صحيـــح بالدنيا خبــــولٍ كثيرين
لكـــن خبـــالك ياحياتي لحاله
قصيد البنات
أحد الشعراء يتهم البنات بعدم مصداقية شعرهن .. اسمع اسمع
يقولون والعهدة على ذمّــــــــة الراوي
قصيد البنـــــــــات اللي تشوفون عاريّه
بعضهن تفوّض عن قلمـــها قلم غاوي
له بكـــــل بيتٍ يكتبــــــــــــه منه ماريّه
وبعضهن يجي ماتكــتبه غير متساوي
به من الغلط والعيب تسعيــــــن بالميّه
قبل ينشرونه تلمســـه حرفة الحاوي
يصير اطيب من الطيب واصدق من النيّه
وبعضهـن وراها سيّد الصفحــة العاوي
يلمّـــع عصــــايدها ويركــــض ورى غيّه
وبعضهن تسوق افكار لو فكرها خاوي
تبي لمعــة الشهـرة وهي قبل منسيه
وبالخمسميّة وحـــــدةٍ تنعش الذاوي
قوية قصيـــــــــد وسبكٍ والطبع نشمية
ارتكت للدركسون
الشاعر سليمان الرشيدي يوصف بنيةٍ طخما تسوق سيارتها بهذه الابيات
فلّت شعـــــرها وارتكت للدركسون
تضايـــقت كشناتها من شعرها
غريبة المظهر على الحسن واللون
حوريــــةٍّ كن القمـر في نحرها
كتــفٍ وردف وزول وحجاج وعيــــون
وآخر مديل الغانم ابيض شفرها
لحقتها صاحــــــــي وعوّدت مجنون
ملهوف ماعرف برها من بحرها