الأحمد: يجب حمايته والحفاظ على ثرواته من التلوّث والاستنزاف

«البيئة»: نصف شاحنات النفط العالمية تنطلق من الخليج العربي

1 يناير 1970 06:46 ص

أكد المدير العام رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أن «الخليج العربي يكتسب أهمية كبرى للدول المطلة عليه لكونه وسيطاً مهماً ومعبراً استراتيجياً للملاحة الدولية، حيث يمر عبره نحو 50 في المئة من حركة الشحن لناقلات النفط في العالم»، لافتاً إلى أن «أكثر من 40 في المئة من إنتاج النفط يستخرج من المنطقة، كما أن الخليج العربي مصدر رئيسي للغذاء ومصدر متجدد لإمدادات مياه الشرب عبر التحلية».
وفي كلمة له خلال حفل افتتاح معرض الرسوم البيئية لطلبة مدارس الدول الأعضاء في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي، ألقاها نيابة عنه مدير إدارة المحافظة على التنوع الاحيائي في الهيئة العامة للبيئة عبدالله الزيدان، شدد الأحمد على ضرورة حماية الخليج العربي «والحفاظ على ثرواته من التلوث والاستنزاف، وهي مسؤولية جماعية يجب أن يساهم فيها كافة الدول الأعضاء في المنظمة».
من جانبه، قال الأمين التنفيذي للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية الدكتور عبدالرحمن العوضي إن «موجات الحر في البحار ارتفعت بمعدل 34 في المئة، في الفترة من 1900 وحتى 2016، فيما ارتفعت درجة حرارة المحيطات بمعدل 54 في المئة بين العامين 1925 و2016».
وبين العوضي أن «منطقتنا ليست بمنأى عن التأثيرات السلبية والخطيرة لمشكلة تغيّر المناخ، وهناك احتمال تعرض أجزاء كبيرة من السواحل العربية، المطلة على المنطقة البحرية الداخلية للمنظمة وبحر عمان التي تقدر طولها بنحو 7000 كيلو متر، لخطر الغمر إذا ما ارتفع سطح البحر بمقدار متر واحد، وأكثر الدول تأثراً بذلك مملكة البحرين ودولة قطر، نظراً لانخفاض مستوى معظم الأراضي في كل منهما عن سطح البحر، كما أن هناك مساحات من دولة الإمارات منخفضة ومعرضة لخطر الغمر، ولا سيما قبالة السواحل المطلة على عجمان وأم القيوين وأبو ظبي».
وعن المخاطر المحتملة لهذا التغير المناخي، أجاب بالقول «ذوبان أجزاء كبيرة من المناطق الجليدية، وارتفاع مستوى سطح البحر، زيادة شدة العواصف، وضعف حركة التيارات الساحلية الدافئة في المحيطات وسرعة تشكيل الكتل المائية».