أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن «كتلة الشباب تشكل الشريحة الأكبر من المجتمعات العربية، ومن ثم تمثل طاقة إيجابية هائلة إذا ما أحسن استخدامها»، مشدداً على أهمية صياغة خطة عمل طموحة وتدريجية بهدف تفعيل «الاستراتيجية العربية لاستثمار طاقات الشباب ومكافحة التطرف الفكري».
وقال خلال لقائه وزراء الشباب والرياضة العرب في القاهرة، أمس، إن صياغة الخطة، تأتي «في إطار الحفاظ على دول المنطقة، ولتفادي الإضرار الاستراتيجي والعبث بالمؤسسات الوطنية المهمة لتثبيت أركان الدولة، عن طريق تعظيم الإمكانات والقدرات المشتركة بالوطن العربي لمكافحة الأفكار والأيديولوجيات المتطرفة، والعمل على الحد من ظاهرة استقطاب الشباب في مسارات تهدد مقدرات وكيان الدول من خلال توعيتهم بالمتطلبات الاقتصادية لتلبية حاجات الشعوب، وكذلك الخسائر الجسيمة التي تعود على الدول نتيجة تفشي الفوضى وعدم الاستقرار».
وشدد على أهمية «تعزيز دور وزارات الشباب والرياضة العرب كجسر ومنصة تساهم في تعظيم التفاعل بين الشباب العربي بشكل منتظم وممنهج للتعرف عن قرب على القواسم المشتركة والخصوصيات الثقافية لكل دولة».
وطالب، بتحصين الشباب العربي فكريا من الإيديولوجيات الدخيلة، وإيجاد أرضية حقيقية من الكوادر المجتمعية الشبابية في الوطن العربي.
من جانب آخر، نفت الهيئة الوطنية للانتخابات تمديد التصويت على التعديلات الدستورية ليوم رابع.
وتبادلت قوى سياسية وبرلمانية، اتهامات برشاوى انتخابية، حيث أعلنت قوى معارضة أن قيادات حزب «مستقبل وطن» المؤيد للتعديلات، قدمت كوبونات وعبوات أغذية للناخبين، وهو ما اتهمت به أيضاً الأحزاب المؤيدة المعارضة.
وذكرت القوى المؤيدة أن المعارضة قدمت العبوات، وصورتها لتوحي لوسائل الإعلام العربية والعالمية، بأنها رشاوى انتخابية، مطالبة الهيئة الوطنية بالتحقيق في هذا الأمر، خصوصاً مع قيادات حزب المحافظين والقوى اليسارية.