أشاد الرئيس التنفيذي المكلف، محمد العصيمي، بالتشكيلة التي تضمنها المجلس الجديد برئاسة الحميضي، قائلاً «لدينا مجلس مُخضرم، يتضمن أسماء ذات كفاءة وتاريخ مالي، ومصرفي واستثماري كبير سيكون له أثره في استمرارية تطوير السوق خلال الفترة المقبلة».
وأضاف العصيمي في تصريح لـ«الراي» أن الإدارة التنفيذية وفريق العمل سيتعاونان مع مجلس الإدارة لمواكبة خطة تطوير البورصة، خصوصاً أن السوق الكويتي بات تحت مجهر المؤسسات الأجنبية حالياً في ظل الترقب لنيل بطاقة الانضمام لمؤشرات عالمية جديدة على غرار «MSCI».
وتابع العصيمي أن البورصة قطعت شوطاً جيداً من التطوير، ما يدعم استمرارية العمل بنفس النهج خلال الفترة، مشيراً إلى أن وجود مسؤولي مجموعات رئيسية بالكويت ضمن التشكيلة الحالية لمجلس الإدارة يمثل دعماً حقيقياً للسوق.
وعن المرحلة الثالثة من خطة تطوير منظومة السوق، أكد العصيمي الجهوزية لمواكبة المطلوب، في الوقت الذي يتم التجهيز فيه لطرح أدوات استثمارية تواكب تطلعات الأوساط الاستثمارية، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرقابية ممثلة في هيئة أسواق المال.
وأوضح أن استقرار معدلات السيولة يمثل مؤشراً إيجابياً، في إشارة إلى أن هناك 19 شركة تمثل نحو 70 في المئة من قيمة السوق تتبع الضوابط العالمية في شأن الإفصاحات باللغتين العربية والإنكليزية ومؤتمرات المحللين وغيرها من المعايير، إذ أصبح السوق الكويتي مهيئا لاستقطاب المزيد من المؤسسات الاستثمارية العالمية خلال الفترة المقبلة.