أعلنت الشرطة الإيرلندية اليوم الجمعة مقتل امرأة بالرصاص خلال أحداث شغب في مدينة لندنديري في ايرلندا الشمالية، مضيفة أنها تتعامل مع الحادث باعتباره «عملا إرهابيا».
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سيارتين تحترقان وأشخاصا ملثمين يرمون القنابل الحارقة والألعاب النارية على آليات الشرطة.
ولم تعرف هوية المرأة على الفور أو من أطلق النار عليها.
وقال مارك هاميلتون مساعد قائد الشرطة «نحن نتعامل مع هذا الحادث على أنه إرهابي وقد فتحنا تحقيقا بالجريمة».
وتأتي أعمال العنف قبل عطلة عيد الفصح عندما يحيي الجمهوريون الذين يعارضون الوجود البريطاني في ايرلندا الشمالية ذكرى انتفاضة عام 1961 ضد الحكم البريطاني.
ووصفت آرلين فوستر زعيمة حزب الاتحاد الديموقراطي المؤيد للوجود البريطاني في ايرلندا الشمالية الأنباء عن مقتل امرأة بأنه أمر «يفطر القلب».
وكتبت على تويتر «إنه فعل لا معنى له، لقد قاموا بتمزيق عائلة. أولئك الذين جلبوا البنادق إلى شوارعنا في السبعينات والثمانينات والتسعينات كانوا مخطئين. وهو خطأ أيضا في عام 2019، لا أحد يريد العودة الى الوراء».
ودانت ميشيل أونيل نائبة زعيم حزب «شين فين» الجمهوري الأيرلندي المسؤولين عن عملية القتل.
وكتبت على تويتر «قلبي مع عائلة الشابة التي قتلت بالرصاص من قبل المنشقين المزعومين».
وأضافت «كان هذا هجوما على المجتمع وعلى عملية السلام واتفاق الجمعة العظيمة»، في الوقت الذي دعت فيه الى الهدوء وضبط النفس.