دراسة علمية تؤكد وجود قرابة مليون كائن من نجوم أخرى تحوم حولنا

الحياة ليست حكراً على نظامنا الشمسي

1 يناير 1970 06:50 ص

كشفت دراسة جديدة قام بها باحثان من جامعة هارفارد أن «نيزكاً صغيراً ربما اصطدم بالأرض في 2014، بالقرب من غينيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ. وبلغ عرض هذا النيزك، القادم من نظام شمسي آخر 1.5 قدم».
وقال رئيس قسم علم الفلك في جامعة هارفارد الدكتور أبراهام لوب الذي قام بكتابة الدراسة بالمشاركة مع الباحث أمير سراج «جميع الكائنات التي أصابت الأرض تقريباً تعود إلى النظام الشمسي، فهي مصنوعة من المواد نفسها التي صنعت النظام الشمسي».
وتحدث لوب عن هذا النيزك قائلاً «هذا الكائن الصغير نسبياً، ربما يكون الأكثر إثارة في دراسته هو فكرة أن الأجسام البينية بين النجوم يمكن أن تحمل الحياة من أنظمة شمسية أخرى، والأهم من ذلك، هناك احتمال أن الحياة يمكن أن تنتقل بين النجوم، ومن حيث المبدأ يمكن أن توجد حياة في قلب الصخرة. البكتيريا، وبعض الحيوانات المجهرية يمكنها البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية في الفضاء ومن ثم الوصول إلينا مباشرة».
وأشارت الدراسة إلى أن «هذا النيزك يعد أول نيزك مسجل بين النجوم يصل إلى الأرض، إلا أن هذه الكائنات تدخل الغلاف الجوي للأرض كل عشر سنوات أو نحو ذلك، مما يعني أنه قد يكون هناك مليون كائن مختلف بين النجوم يحوم حول نظامنا الشمسي، وما علينا سوى الانتظار لفحص هذه الكائنات».
وذكرت أنه «تم رصد كويكب أكبر بين النجوم في عام 2017 وهو يرتد بشكل خطير يبلغ طوله 1300 قدم واعتبر وقتها اكتشافًا مذهلاً»، متسائلة في الوقت ذاته «إذا كان بإمكان صخرة فضاء صغيرة في جنوب المحيط الهادئ أن تحمل أدلة على ما يحدث في جميع أنحاء الكون، فماذا يمكن أن يخبرنا به مئة ضعف هذا الحجم تقريباً؟».