حصص الأجانب في البنوك بقيادة «الوطني» شهدت زيادة جديدة
واصلت بورصة الكويت تحقيق المكاسب التي انطلقت منذ بداية العام الحالي وحتى إقفالات أمس إذ سجلت خلال الأسبوعين الماضيين مكاسب سوقية تتجاوز 800 مليون دينار (نحو 2.5 مليار دولار) في ظل عمليات الشراء التي تقودها المحافظ والصناديق على الأسهم الثقيلة.
وتستعيد وتيرة التداول هذه الأيام عافيتها من جديد للمرة الأولى ، وذلك منذ الأزمة العالمية التي فقدت معها البورصة نحو 50 في المئة من قيمتها السوقية، فيما لوحظ أن تركيز عمليات الشراء جاء على أسهم السوق الأول تحديداً التي استأثرت حتى اليوم بـ1.85 مليار دينار.
وبحسب متابعة لـ«الراي» استحوذت 5 أسهم هي «الوطني» و«الخليج» و«المتحد» و«بيتك» و«زين» على 1.34 مليار دينار من السيولة المتداولة في السوق الأول، فيما يبدو ان فتح المجال أمام المحافظ والمؤسسات الأجنبية كان له دوراً في إنعاش التعاملات بهذا الشكل.
وواكبت الحسابات الأجنبية عمليات الشراء على أسهم البنوك لتشهد تطوراً ملحوظاً وفقاً لإقفالات نهاية الأسبوع الماضي، منها على مستوى البنك الوطني مثلاً، والتي تعادل استثمارات الأجانب فيه نحو 12.2 في المئة من رأس المال وسط توقعات بمزيد من الزيادة خلال الأسابيع المقبلة خصوصاً في ظل الترقب لنيل بطاقة الترقية والانضمام لمؤشر «MSCI».
والأمر ذاته ينطبق على مؤسسات مصرفية أخرى مثل بنك الخليج الذي بلغت فيه حصة الاستثمار الأجنبي نحو 10.7 في المئة، و«KIB» التي تستحوذ فيه المحافظ الأجنبية على 8.14 في المئة من رأس المال، و«بيتك» بحصة تقارب 6 في المئة، فيما تتجه حصص الأجانب في «بوبيان» و«وربة» إلى نسبة 3 في المئة لكل منهما، وذلك بحسب تقارير رسمية.
واستهلت البورصة تعاملات الأسبوع أمس بارتفاع للمؤشر العام 8.6 نقطة ليبلغ مستوى 5751 نقطة بما يعادل 0.15 في المئة. وبلغت كميات تداولات المؤشر 187.7 مليون سهم تمت من خلال 5922 صفقة نقدية بقيمة 29 مليون دينار.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 33 نقطة ليصل إلى مستوى 5046 نقطة وبنسبة 0.66 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 134.9 مليون سهم تمت عبر 3712 صفقة نقدية بقيمة 9 ملايين دينار.
وانخفض مؤشر السوق الأول 3.04 نقطة ليصل إلى مستوى 6122.8 نقطة وبنسبة انخفاض 0.05 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 52.7 مليون سهم تمت عبر 2210 صفقات بقيمة 20 مليون دينار.