الأمير متمسك بالثوابت والقوانين في شرطي فتح الأسواق للكحول والتأشيرات للإسرائيليين

حظوظ الكويت في استضافة مباريات مونديال قطر «ضعيفة جداً»

1 يناير 1970 11:55 م
  • سمو الأمير التقى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم  جياني إنفانتينو

استقبل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في قصر بيان صباح اليوم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.

[f88cfccc-c02c-463e-927d-8bee98fb0e66]

على صعيد آخر، يبدو أن أسهم استضافة الكويت لعدد من مباريات بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم والمقررة في قطر، بدأت بالتراجع، إلى حدودِ وَصْفِها بـ«الضعيفة جداً»، من قبل مصدر مقرب من الملف.

وبدت الصورة شاحبة على الرغم من الزيارة «المفاجئة» التي بدأها رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) السويسري جاني إنفانتينو إلى الكويت فجر أمس، وجرى التكتم عليها، تمهيداً، ربما، لاتخاذ قرار نهائي في شأن استضافة البلاد من عدمه لعدد من المباريات، وهو الملف الذي جرى تداوله على غير صعيد، منذ أشهر عدة.
وبعدما ترنّحت الأجواء ما بين الإيجابية والسلبية، بدأ «الميزان المونديالي» يتخذ منحنى باتجاه ابتعاد المونديال عن الكويت، لأسباب عدة، أبرزها على نحو ما أورده المصدر، اعتذار سلطنة عُمان عن المشاركة في «العرس العالمي»، وأخرى تتعلق بالفترة الزمنية الضيقة للانتهاء من الاستعدادات الواجبة. ورأى المصدر ذاته أن التفاؤل الكويتي في الملف اتخذ حيّزاً أكبر مما يستحق، خصوصاً أن مسألة الاستضافة لن تدخل إطار الواقع الملموس إلا في حال توسعة رقعة المشاركة لتشمل 48 منتخباً بدلاً من 32، وهو قرار يُنتظر أن يُفصل به في 5 يونيو المقبل في باريس، مشيرا إلى ان قطر مع ابقاء العدد 32 منتخبا.
كما تطرق الى حيثيّة حسّاسة تمسّ مبادئ الكويت وثوابتها، وهو ما يتعلق بـ«الخمور وإسرائيل»، مشيراً الى تمسّك الكويت وسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تحديداً بالثوابت والقوانين التي تحرّم الكحول من منطلق ديني - اجتماعي، فضلاً عن رفضها التطبيع مع الكيان الصهيوني واستصدار تأشيرات دخول لحاملي الجواز الإسرائيلي.