خطْف لبناني في نيجيريا وجرْح آخَر

1 يناير 1970 08:11 م

سَقَطَ اللبنانيان شربل طوني عقيقي وشربل جبور في مكمن نصبتْه لهما عصابة مسلّحة في نيجيريا بينما كانا في طريقهما إلى عملهما، ما أدى إلى خطْف الأول بعد إصابته بجروح جراء إطلاق النار عليه خلال محاولته الهرب مع زميله الذي جُرح أيضاً ولكن لم يقع في الأسْر.
وقد أعطى وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل تعليماته إلى سفير لبنان في نيجيريا حسام دياب لمتابعة الموضوع، وسط تأكيد الأخير أنه يتواصل مع السلطات المحلية حول ما تعرّض له عقيقي وجبور.
وفي المعلومات التي توافرتْ للسفير اللبناني «أن شربل جبور خضع لعملية جراحية وهو يتماثل للشفاء ولا خطر عليه اطلاقاً، أما شربل عقيقي فقد تأكد أنه في حال جيدة وأن خاطفيه يتواصلون مع الشركة التي يعمل فيها».
وأصدرت عائلة عقيقي بياناً رداً على «معلومات مغلوطة يجري تداوُلها عن قضية خطف ولدنا شربل في نيجيريا على يد عدد من المسلحين، وعن الجهة التي تقوم بالتفاوض وعن المبالغ المطلوبة كفدية»، داعية وسائل الإعلام الى «عدم نشر أي معلومة عن القضية من دون التأكد من صحتها لأن نشر أي معلومة غير دقيقة قد يودي بحياة ولدنا ويعرقل مسار المفاوضات الجارية».