نجحتْ في «جلب الدجال» واستدراجه عبر برنامجها «اتجاهات»

نادين البدير... تقلب السحر على الروحاني أبويوسف

1 يناير 1970 03:34 م

نادين: إذا زوجي صار كالخاتم في إصبعي... «لك اللي تبغاه يا شيخ» 

 

الجن اللي معاك ليش ما حكوا لك إنه احنا عاملين فيك مقلب؟ 

نجوى بنت منيرة... اسم وهمي أطلقته على نفسها المذيعة السعودية نادين البدير، خلال اتصالها بدجال يزعم أنه شيخ روحاني يدعى أبو يوسف، ويمتلك قوة خارقة لـ«جلب الحبيب» وفك السحر عن طريق - القَرِين - بل إنه قادر حتى على توفير وظائف للعاطلين عن العمل، بشرط أن تكون لديه شهادة!
نادين، قلبت السحر على الساحر، ونجحت في «جلب الشيخ الروحاني» عبر مهاتفته في برنامجها «اتجاهات» على قناة روتانا خليجية، حيث ادعت أن زوجها قد تمرّد عليها وتغيرت معاملته لها، ولذلك فهي تحتاج إلى عمل يجعله خاضعاً وذليلاً ويكون خاتماً في إصبعها. فكانت كل طلباتها مجابة، من جلب وسحر وتوظيف، بالإضافة إلى أعمال أخرى، بحسب الدفع والطلب، لينتهي حديثها معه بقولها «طيب والجن اللي معاك، ليش ما حكوا لك إنه احنا عاملين فيك مقلب في برنامج (اتجاهات)».
وفي الآتي تفاصيل ما دار بين نادين وأبويوسف...

• نادين: يا شيخ، إذا خليت زوجي زي الخاتم في إصبعي لك اللي تبغاه.
- الروحاني أبو يوسف: طبعاً راح تدفعي نصف التكاليف كعربون إجباري، وبعد ما يتم «جلب الحبيب» تدفعي الباقي.
• نادين: هل تريد أن أرسل لك العربون أولاً؟
- أبو يوسف: نعم، العربون إجباري.
• نادين: كم تقريباً العربون؟
- أبو يوسف: على حسب... أولاً لازم أكشف عليكِ حتى أعرف شنو عندك بالضبط، وكيف أقدر أساعدك.
• نادين: يعني لازم الكشف بالأول؟
- أبو يوسف: طبعاً، لأن جلب الحبيب لحاله يكلفك 7 آلاف ريال.
• نادين: 7 آلاف؟!
- أبو يوسف: نعم.
• نادين: ممكن يكون معمول لي عمل؟
- أبو يوسف: أكيد إنه معمول لك عمل.
• نادين: وفي هذه الحالة، هل راح تزيد التكاليف على 7 آلاف ريال؟
- أبو يوسف: نعم.
• نادين: لكي أجهز نفسي، كم راح يكون إجمالي المبلغ؟
- أبو يوسف: إذا يوجد سحر، راح يكلفك فك السحر مع الجلب قرابة 12 ألف ريال.
• نادين: لكن هل سيتم الدفع الآن؟
- أبو يوسف: لازم الدفع الآن عشان يتم الجلب.
• نادين: طيب إيش أسوي، زوجي وأبغاه يرجع؟
- أبو يوسف: أنا قاعد أحكي لك، إذا فيه سحر راح ينفك إن شاء الله.
• نادين: أنا مستعدة أدفع لك كل ما تريد، بشرط أن تكون الأولوية ليَّ أنا؟
- أبو يوسف: ما عندي مشكلة.
• نادين: إذا تبدأ من الليلة يكون أفضل، وتعطيني رقم حسابك عشان أرسل لك الفلوس، لأنه بصراحة الناس مدحوا فيك كثير، وإن شاء الله يكون الشفاء على إيدك.
- أبو يوسف: توكلي على الله ولا يهمك.
• نادين: يا شيخ إذا عملت لي - الجلب - متى بشوف التغيير على زوجي؟
- أبو يوسف: التغيير راح يكون بعد 3 أيام من الجلب، لأن هذا سحر.
• نادين: 3 أيام؟!
- أبو يوسف: نعم.
• نادين: وهل سيعرف زوجي أني تحدثت معك؟
- أبو يوسف: لا طبعاً، راح يكون خاضع وذلي لك وحدك، ولن يسمع كلام أحد غيرك، ولا يرى سواكِ أنت.
• نادين: بعض الشيوخ يطلبون أثرا من ملابس الشخص، فهل تحتاج لذلك؟
- أبو يوسف: لا أحتاج إلى الأثر، لأن شغلة الأثر راح تطول.
• نادين: ما الذي تحتاجه بالضبط؟
- أبو يوسف: أحتاج اسم الشخص والأم، وتاريخ ميلادهما باليوم والشهر والسنة.
• نادين: هل تحتاجها الآن؟
- أبو يوسف: لازم ترسليها الآن عن طريق الواتساب عشان «أسيِّفها».
• نادين: ممكن زوجي يفتش الجوال ويشوفها؟
- أبو يوسف: ابعثي المعلومات، وبعدها اشطبي المحادثة.
• نادين: طيب، أنا راح أرسل لك اسمي نجوى بنت منيرة، عشان تعرفني لما تشوف الواتساب.
- أبو يوسف: وأنا راح أكشف عليك عشان أعرف المصاريف بالكامل.
• نادين: هل أنت راح تعمل لزوجي عمل، عشان يصير خاتم في إصبعي؟
- أبو يوسف: راح أعمل له جلب طاعة ومحبة عمياء.
• نادين: ولكن هل ستعمل سحر أسود أم عمل روحاني؟
- أبو يوسف: هذا العمل سيتم عن طريق «القَرِين» وليست له آثار جانبية.
• نادين: هل سيتعرض زوجي للأذى؟
- أبو يوسف: قاعد أقول لك من دون آثار جانبية نهائياً.
• نادين: اللي أبغاه بس إنه زوجي يرجع وخلاص.
- أبو يوسف: طيب، توكلي على الله.
• نادين: أنا راح أرسل لك كل شيء، والله يخليك تبدأ من اليوم.
- أبو يوسف: أنا راح أرسل لك رقم الحساب، عشان نبدأ من اليوم.
• نادين: يا شيخ إذا فيه حاجة ثانية أبغاها، ممكن تعملها؟
- أبو يوسف: مثل شو؟
• نادين: أنا محتاجة شغل وماني لاقية.
- أبو يوسف: عندك شهادة؟
• نادين: عندي شهادة.
- أبو يوسف: بمجرد ما يصير زوجك تحت أمرك راح تلاقي شغل، حتى لو كان عن طريق عمل مشروع تجاري من أمواله الخاصة.
• نادين: هذا اللي أبغاه بالفعل.
- أبو يوسف: عشان ما تزيد عليك التكاليف، يُفضّل أنك تعملي مشروع من أموال زوجك.
• نادين: طيب والجن اللي معاك، ليش ما حكوا لك إنه احنا عاملين فيك «مقلب» في برنامج «اتجاهات» على روتانا خليجية؟
وهنا، بدا الارتباك واضحاً على صوت أبو يوسف الذي تظاهر بأنه لم يسمع السؤال، ثم أغلق الهاتف.