العثمان: طبقنا 80 معياراً لمنظمة الصحة العالمية لنحصل على الاعتماد
أكد رئيس المجلس البلدي المهندس أسامة العتيبي، دعم المجلس لكل ما يتماشى مع توجهات الدولة، مشيداً بمبادرة «مدينة اليرموك الصحية»، التي تعتبر إحدى مبادرات المكتب الاقليمي للشرق الأوسط لمنظمة الصحة العالمية، إضافة للإشادة بالدور الذي تقوم به الجهات الحكومية، والسعي للوصول إلى الأفضل.
وقال العتيبي خلال العرض المرئي لمدينة اليرموك الصحية الذي أقيم أمس في المجلس، بحضور الأعضاء، والفريق المشرف على تنفيذ المبادرة، إن «المبادرة تهدف إلى تحسين الحالة الصحية للسكان، من خلال رفع مستوى خدمات صحة البيئة، وظروف المعيشة، وتعزيز المساواة الصحية بين المجموعات السكانية».
من جانبه، قال مختار منطقة اليرموك عبد العزيز المشاري، إنه في 17 مارس الماضي، تم تسلم شهادة الاعتماد، والاعتراف من قبل منظمة الصحة العالمية كأفضل مدينة صحية، وذلك بجهود الفريق الذي يشرف على المدينة، وجهود محافظ العاصمة السابق ثابت المهنا، وحرص المحافظ الحالي طلال الخالد ودعمه لتحقيق المدينة الصحية.
وكشف عن مشروعين مهمين تم عرضهما على المجلس البلدي، ولنا مطالبات بدعمهما من خلال المشورة والخبرة، وهما تحقيق مشروع الممشى، ومشروع حديقة السدرة التعليمية التابعة لوزارة التربية التي نستخدمها بصفة موقتة، مؤكداً أنه سيتم توفير كل المتطلبات، وحصرها وتقديمها إلى المجلس البلدي.
بدوره، قال رئيس لجنة التنمية الصحية في مدينة اليرموك الصحية الدكتور غسان العثمان، إن «مبادرة المدن الصحية قديمة، وهي انطلقت كفكرة من أوروبا، في فترة الثمانينات، وكانت تحتوي على شبكة تضم 2000 مدينة صحية عالمية».
وأشار إلى وجود مجموعة من المسؤولين الكويتيين حرصت على أن تكون مدينة اليرموك من ضمن تلك المدن، إذ تم الحصول على الاعتماد من خلال تطبيق 80 معياراً وضعتها منظمة الصحة العالمية، كما تمت إضافة معايير خاصة كوننا في مجتمع مختلف عن الدول الاوروبية، مؤكداً أخذ تلك المعايير بعين الاعتبار في إقليم الشرق الأوسط، وخصوصيته، من حيث تطبيق معايير منظمة الصحة العالمية للنهوض والارتقاء بالتنمية الصحية.
وبيّن أن تلك المعايير تهدف إلى تعزيز الصحة من خلال عوامل مختلفة محيطة بالإنسان، وهي عوامل (بيئية وتعليمية وأمنية واجتماعية)، مؤكداً أن «المبادرة لا تُعنى بالصحة فقط، سواء في غياب المرض أو معالجته، ولكن هي نمط وجودة حياة للإنسان، خصوصاً للقاطنين في المنطقة».
وأكد أن المبادرة تعد فرصة ذهبية للمجتمع من خلال مواكبتها لخطة التنمية، لاسيما أنها من ضمن الـ80 معياراً الموجودة في مدينة اليرموك الصحية، كما أن هناك معايير تتحاكى وتتشابه مع ركائز خطة التنمية، وبالتالي لابد أن يأخذ المجتمع المدني فرصته في المشاركة مع القطاعين العام والخاص لتنمية الدولة.
إزالة 82 تعدياً على أملاك الدولة خلال مارس في حولي
كشفت إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت أن فريق الطوارئ بفرع بلدية محافظة حولي، أزال خلال مارس الماضي 82 تعديا على أملاك الدولة.
وأكد رئيس الفريق احمد رمضان ان مفتشي النوبات الثلاثة قاموا بتوجيه 53 انذارا لتعديات مقامة على املاك الدولة، فضلا عن إزالة 82 تعديا، إلى جانب توجيه 6 انذارات داخل العقار، بالاضافة إلى تحرير مخالفة قطع تيار كهربائي لسكن العزاب بعد استيفاء كل الاجراءات القانونية ووضع 8 انذارات لسكن العزاب،لافتا إلى أنه قد تم وضع 16 ملصقا على السيارات المهملة».