في معرض تحت عنوان «نحن معكم ونتقبل اختلافكم»

كلية التربية تنادي بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع ومراكز التعليم

1 يناير 1970 11:38 ص
  • الهاجري: الكشف المبكر لصعوبات التعلم يسهم في تفاديها خلال سنوات الدراسة المقبلة
  • أصحاب «متلازمة داون» من أكثر الناس تواصلا اجتماعيا وذكاء
  • غير صحيح.. الاعتقاد بأن ذوي الإعاقة عاجزون عن الدفاع عن أنفسهم

أقامت كلية التربية في جامعة الكويت اليوم معرضا تحت عنوان «لكل شخص ذي إعاقة نحن معكم ونتقبل اختلافكم» يهدف لدمج ذوي الإعاقة بالمجتمع والمراكز التعليمية، حيث شمل 8 أركان أساسية يعرف كل منها نوع الإعاقة وطريقة التعامل معها.

وقالت عضو هيئة التدريس في قسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية في جامعة الكويت الدكتورة عهود الهاجري إن «فكرة المعرض جاءت من محاضراتي التي تتحدث عن تربية وتدريس الفئات الخاصة وإدارة الصف، وقررت مع طالباتي أن نطلق صرخة ننادي من خلالها بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع ومراكز التعليم».

ولفتت إلى أن «المعرض يشمل 8 أركان أساسية: أولها ركن صعوبات التعلم ويشمل 3 حملات، افهمني.. وتعرف على حاجاتي.. واكتشفني، وتهدف جميعها للتركيز على اكتشاف صعوبات التعلم مثل صعوبة القراءة والكتابة وإجراء العمليات الحسابية».

وبحسب الهاجري، إذا بدأت عملية الوعي بصعوبات التعلم من المنزل والعائلة، فإن كشفها مبكرا يساعد على تفاديها في سنوات الدراسة المقبلة.

وتناول الركن الثاني مشكلة التوحد، حيث بينت الهاجري أن «التوحد من الإعاقات التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وهنا حرصنا على تسليط الضوء على أطياف التوحد، مثل عدم وجود تواصل بصري بين الطفل والأهل أو المعلم، الصفق المتكرر باليدين أو الصراخ بدون سبب، ما يساعدنا على فهم المشكلة مبكرا»، حيث تمت عنونة حملة هذا الركن بـ«أنا لست غريبا.. أنت لا تفهمني».

فيما تحدث الركن الثالث عن متلازمة داون «من أنا.. أنا الداون»، ويحض على تقويم طريقة التعامل معهم وعدم النظر إليهم بعين الشفقة، حيث شددت الهاجري على أن أصحاب متلازمة داون من أكثر الناس تواصلا اجتماعيا وذكاء.

واختلفت عناوين الأركان المتبقية بين دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع، وحمايتهم من التحرش الجنسي، حيث ذهبت الهاجري إلى أن البعض يعتبرهم عاجزين عن الدفاع عن أنفسهم مؤكدة أن ذلك غير صحيح.