«التطبيع» يثير خلافات بين «الموساد» وجهاز الأمن القومي

الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع اليوم ونتنياهو ينفي نيته ضم كامل الضفة

1 يناير 1970 06:37 ص

إسرائيل ستعزز سلاح الجو   بـ «بوينغ كي سي 46»  الأميركية

يتوجه اليوم الناخبون الإسرائيليون (6.339.729 يحق لهم الاقتراع)، لانتخاب ممثليهم في الانتخابات الـ21 للكنيست.
وتشارك 41 قائمة، في الانتخابات التي تشهد منافسة شديدة بين حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتحالف أزرق - أبيض بقيادة بيني غانتس وبعض الجنرالات السابقين.
وتفتح مراكز الاقتراع عند الساعة السابعة صباحاً، وتغلق الساعة العاشرة مساء، حيث سيمنح كل ناخب التصويت لقائمة واحدة من بين القوائم الـ41.
وأول من أمس، أجريت الانتخابات في الخارج داخل السفارات الإسرائيلية، كما صوت الجنود، في اليوم نفسه.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تفوق تحالف أزرق - أبيض، على الليكود، بنحو 3 إلى 5 مقاعد، مبينةً في الوقت ذاته أن الأحزاب اليمينية أكثر حصولاً على المقاعد من اليسارية والوسط، ما قد يمكن رئيس الوزراء من تشكيل الحكومة المقبلة.
وشددت الشرطة من إجراءاتها الأمنية، ونشرت مزيد من القوات خصوصاً القدس وتل أبيب، خشيةً من أي أحداث أمنية.
إلى ذلك، نفى نتنياهو في مقابلة مع القناة 12، أمس، أن يكون صرح بأنه سيضم كامل الضفة الغربية، موضحاً أنه سيعمل على ضم الكتل الاستيطانية وبعض المستوطنات.
ولفت إلى أنه تحدث مع ممثلي إدارة الرئيس دونالد ترامب، وأبلغهم بأن لا مفر من ضم تلك الكتل والمستوطنات، مشيرا إلى أن هذه القضية بحاجة للوقت.
وأشار إلى أنه لم يفعل ذلك من قبل بسبب سياسات إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، مشيراً إلى أن تلك الإدارة كانت تمنعه حتى من بناء وحدة واحدة في المستوطنات.
وفي السياق، ذكر تقرير نشرته حركة «السلام الآن» اليسارية، امس، أن 19346 وحدة استيطانية بنيت في مستوطنات الضفة والقدس في عهد نتنياهو.
وبحسب التقرير، فإن نحو 13608 وحدات منها (أي ما نسبته 70 في المئة) تم بناؤها في مستوطنات معزولة من المحتمل أن تضطر إسرائيل لإخلائها في أي اتفاق سياسي مستقبلاً.
وأشار التقرير إلى أنه تم استثمار 10.272 مليار شيكل في المستوطنات.
من ناحية ثانية، تحدثت القناة 13، عن خلافات داخلية بين جهاز «الموساد» ومجلس الأمن القومي بسبب التطبيع مع الدول العربية.
وبحسب القناة، فإن مسؤولي «الموساد» اتهموا القائمين على مجلس الأمن القومي التابع لمكتب نتنياهو، بأنهم يتحايلون عليهم ويديرون وينسقون اتصالات مع دول عربية من دون التنسيق مع الجهاز.
وقالت مصادر في «الموساد» للقناة، إن الاتهامات موجهة بالأساس لليد اليمنى لرئيس مجلس الأمن مئير بن شبات، مشيرةً إلى أن الرجل المعروف باسم «ماعوز» هو الذي يقود تلك الاتصالات.
في سياق منفصل، ذكر الجيش في بيان، أن «المحكمة العسكرية دانت الإرهابي (الفلسطيني) إسلام يوسف أبو حميد بتهمة قتل الجندي رونين لوبارسكي»، بعد إلقاء حجر على رأسه خلال عملية اعتقال في الضفة الغربية في 24 مايو عام 2018.
وقضت محكمة إسرائيلية، أمس، على الموظف السابق في القنصلية الفرنسية رومان فرانك، بالسجن سبع سنوات بتهمة تهريب أسلحة من قطاع غزة، وذلك بعدما أبرم القضاء معه اتفاقاً للاعتراف بالتهم الموجهة إليه.
وذكرت وسائل إعلام أن تل أبيب تنوي شراء طائرات أميركية من طراز «بوينغ كي سي 46» لتعزيز سلاحها الجوي، مشيرة إلى أن «شراء هذه الطائرات سيؤدي إلى تعزيز قدرات سلاح الجو الهجومية بشكل كبير، مع التركيز على العمل في مناطق بعيدة مثل إيران».

بن علوي: تجاوزنا التطبيع  وإسرائيل تحتاج للعيش بسلام

اعتبر وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، أن الدول العربية «أضاعت معظم مواردها وخططها بحثاً عن المزيد من الأسلحة وبناء الجيوش»، مشيراً إلى أن «الاستقرار في المنطقة هو الأمر الأهم».اعتبر وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، أن الدول العربية «أضاعت معظم مواردها وخططها بحثاً عن المزيد من الأسلحة وبناء الجيوش»، مشيراً إلى أن «الاستقرار في المنطقة هو الأمر الأهم».وقال بن علوي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» بثتها أمس، إن «أصل المشكلة التي تواجهها المنطقة، وهي الأزمة الفلسطينية - الإسرائيلية لم تحل، ويجب حلها»، مشيراً إلى أن «على العرب أن يعيشوا بسلام مع إسرائيل».وعما إذا كان يعتقد أن الوقت قد حان للتطبيع وما إذا كان لديه خطوط حمراء، رد بن علوي: «أعتقد أننا تجاوزنا التطبيع، تحتاج إسرائيل إلى العيش في سلام مع العرب، كما أن العرب يريدون قيام دولة فلسطينية».

 «الجامعة» تطالب برد دولي  على سياسة نتنياهو

| القاهرة - الراي» |

القاهرة - كونا - طالبت الجامعة العربية، أمس، المجتمع الدولي بالرد الحازم على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ضم مناطق من الضفة الغربية وفرض السيادة الاسرائيلية عليها.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين سعيد أبو علي، ان «الرد يجب ان يكون بعيدا عن سياسة الادانة والقلق التي شجعت سلطات الاحتلال على التمادي بعدوانها على حقوق الشعب الفلسطيني وانتهاك القانون والشرعية الدولية».
وحذر من خطورة تصريحات نتنياهو «التي تمثل جوهر مخططات الاحتلال بمواصلة بناء أحياء ووحدات استيطانية جديدة تتركز بشكل أساسي في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها وتهدف الى استيعاب أكبر عدد ممكن من المستوطنين المستعمرين».
واعتبر ان نتنياهو «يستغل الاستيطان كورقة رابحة في كسب ود اليمين المتطرف في حملته الانتخابية».
واضاف ان «حكومة الاحتلال اعلنت في حملتها الانتخابية انها تهدف الى اسكان ربع مليون اسرائيلي في الجولان السوري المحتل»، مطالبا محكمة الجنايات الدولية بسرعة فتح تحقيق رسمي بجرائم الاستيطان المتواصلة في فلسطين.

الانتخابات تطول موقعاً إباحياً

تحدثت مصادر إسرائيلية عن ظهور إعلانات ترويجية لانتخابات الكنيست 2019، على موقع إباحي.
وذكرت صحيفة «هآرتس» في تقرير: «لم نر إعلانا كهذا قبل اليوم... يعد الميدان الإباحي الميدان الوحيد الذي لم نر فيه أي ترويج سياسي، إلا أن مواطني إسرائيل قد وصلوا إلى هذا المكان البعيد عن السياسة».
وأكدت أن الحملة نظمت من «مصدر يساري غير معروف، سخر في إعلاناته من التيار اليميني»، باستخدام «تلميحات سياسية غير عادية».