بعد غيابها عن التمثيل الصوتي منذ العام 1985

استقلال أحمد لـ «الراي»: شعرتُ بالحنين... فعدتُ إلى الإذاعة

1 يناير 1970 06:19 م

توارت عن ميكرفون الإذاعة منذ العام 1985، لكنها عادت... والعود أحمدُ!
إنها الفنانة القديرة استقلال أحمد، التي تستحضر حاليا ذكرياتها وتاريخها في بيتها القديم إذاعة الكويت، لتسجل حضورها مجدداً، عبر مشاركتها في التمثيل الصوتي لمسلسل «الوالي وبنت الشاوي»، الذي يضيء على بعض الأساطير الشعبية من التراث الكويتي، وقضايا أخرى تلامس المجتمع، ويتقرر عرضه في شهر رمضان الوشيك.
أحمد، عبّرت لـ«الراي» عن فرحتها العارمة بالعودة إلى إذاعة الكويت، قائلةً: «لا شك أن من له التصاق بالإذاعة ولديه تاريخ في أرشيفها، فسوف يعتريه شعور كبير بالحنين إليها، وهو ما حدث معي بالضبط، خلال غيابي عنها لسنوات طوال». وأضافت: «لإذاعة الكويت قيمتها ومكانتها بالنسبة إليّ شخصياً، كما أن التقدير الذي وجدناه من الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك الصباح بالإضافة إلى حرصه الدائم على التواجد معنا باستمرار، يمنحنا دافعاً كبيراً لتقديم أفضل ما لدينا، ويشجعنا على العمل بدأب وبحماسة شديدة».
وبسؤالها عمّا إذا كان اختيارها دقيقاً بالمشاركة في المسلسل السالف ذكره، علّقت بالقول: «هناك عناصرعدة، شدتني للمشاركة في المسلسل، أهمها أنه خاص لشهر رمضان الفضيل ويروي بعض الحكايات المُستلهمة من تراثنا، فضلاً عن أنه يضم كوكبة من النجوم الكبار والشباب، على غرار هدى حسين، وحسين المنصور ومحمد العجيمي وسمير القلاف وعبدالناصر الزاير وحسين الرفاعي وعبدالكريم خليل إسماعيل».
وعن تجربتها في العمل مع ممثلين ليسوا من جيلها، وآخرون كانوا من رفقاء الدرب، قبل أن تقرر التوقف عن التمثيل في العام 1985، ردّت قائلة: «نحن مجموعة كبيرة نعمل معاً، وتجمعنا صداقات وعلاقات طيبة ليست على المستوى الفني فحسب، بل على الصعيد الإنساني أيضاً. مختتمةً حديثها بتقديم التهاني والتبريكات للشعب الكويتي وللأمة العربية كافة، لمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.