تلقى واين روني النجم السابق لمانشستر يونايتد والمنتخب الإنكليزي لكرة القدم، بطاقة حمراء هي الأولى له في صفوف دي سي يونايتد الأميركي، في مباراة شهدت تلقي فريقه الحالي خسارته الأولى هذا الموسم.
وفي مباراة ضد ضيفه لوس أنجليس أف سي، تلقى دي سي يونايتد خسارة قاسية برباعية نظيفة، أنهاها بعشرة لاعبين اثر طرد روني في الدقيقة 52 بعد عرقلة قاسية على المهاجم الأوروغوياني دييغو روسي الذي سجل ثلاثة أهداف «هاتريك» من أصل رباعية فريقه في اللقاء.
ورفع الحكم روبرت سيبيغا بداية بطاقة صفراء بوجه روني، لكن المراجعة بتقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم («في ايه آر») أظهرت أن العرقلة كانت على قدر من الخطورة يتطلب منح الإنكليزي بطاقة حمراء مباشرة.
وأقر روني بأحقية الطرد، بقوله بعد المباراة «نعم أعتقد أنها (العرقلة) تستحق بطاقة حمراء (...) حاولت انتزاع الكرة لكنني أصبت اللاعب».
أضاف «لا حجج لدي لأقدمها».
وانتقل روني (32 عاما) في يونيو 2018 من إيفرتون الإنكليزي الى دي سي يونايتد. ونشأ «الفتى الذهبي» في إيفرتون، ثاني أندية مدينة ليفربول الإنكليزية، وانضم عام 2004 الى مانشستر يونايتد حيث برز على الساحة المحلية والعالمية، قبل أن يعود الى نادي نشأته في صيف 2017.
وخلال مسيرته، أصبح روني أفضل هداف في تاريخ فريق «الشياطين الحمر» مع 253 هدفا في 559 مباراة في مختلف المسابقات، وذلك بحسب الاحصاءات الرسمية للنادي. كما أصبح الهداف التاريخي للمنتخب الإنكليزي، مع 53 هدفا في 119 مباراة دولية.