أكدت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الكويت أن المبادرة الكريمة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بإرسال معونات إغاثة ومساعدات عاجلة للمتضررين من السيول والفيضانات التي اجتاحت العشرات من القرى والمدن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية جاءت لتبرهن من جديد على حرص الكويت للقيام بواجبها الإنساني تجاه جيرانها ولتضيف صفحة أخرى في سجل الأعمال الإنسانية التي يتبناها قائد العمل الانساني بكل اعتزاز.
وذكر بيان صادر عن السفارة تلقت «الراي»، أن إغاثة المنكوبين والمحتاجين غدت ديدن أهل الكويت، والمساعدات الكويتية تأتي كمؤشر على التضامن الإنساني وتعزيز أواصر الأخوة الإسلامية، لاسيما وأن الكويت كانت أول دولة عربية تبادر لمد يد العون للمصابين بهذه الفيضانات، إذ بلغ عددهم 11 مليون شخص تأثروا بالفيضانات التي وصلت إلى 23 محافظة.
وتابع إن المبادرة الأميرية السامية بإرسال جسر جوي من المساعدات دليل آخر على استمرار جسر المحبة والمودة القائم بين بلدينا الجارين الصديقين.
وتقدمت السفارة الإيرانية في الكويت باسمها وبالنيابة عن كافة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية بخالص شكرها وعظيم امتنانها لمبادرة قائد العمل الانساني والتي كان لها أكبر الأثر في بلسمة الجروح و تخفيف معاناة المنكوبين،كما تسجل شكرها للدكتور هلال الساير رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي و كافة العاملين في الجمعية ولسفارة الكويت في طهران لتعاونها واهتمامها بتوصيل حمولة المساعدات.