الزمالك يحلّ ضيفاً على حسنية أكادير اليوم في ذهاب ربع نهائي كأس الاتحاد

سقوط «خماسي» تاريخي للأهلي... في «أفريقيا»

1 يناير 1970 09:38 م

جوهانسبرغ - أ ف ب - مني الأهلي المصري بخسارة مذلة أمام مضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، وبخماسية نظيفة، أمس، في جولة الذهاب من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا في كرة القدم، في إحدى أسوأ هزائم حامل الرقم القياسي في المسابقة القارية.
وقدم الأهلي، الذي يستضيف خصمه إياباً في 13 ابريل الجاري، عرضا لا يليق بفريق توج بلقب البطولة ثماني مرات، وبلغ دورها النهائي في الموسمين الماضيين قبل أن يخسر أمام الوداد البيضاوي المغربي (2017) والترجي التونسي (2018).
وبدا لاعبو المدرب الأوروغوياني مارتن لاسارتي شبه تائهين في أرض الملعب، في مواجهة بطل المسابقة 2016، والذي باغت الفريق المصري منذ البداية، وقدم أسلوب لعب تنوع بين الهجمات المرتدة، والاختراقات السريعة على الجناحين، في ظل ثغرات دفاعية «أهلاوية» قاتلة.
وفي ضوء هذه النتيجة التي هزّت النادي العريق، بات المدرب الأوروغوياني مارتن لاسارتي، مهددا بالإقالة.
وعُلم بأن رئيس مجلس الإدارة محمود الخطيب، بدأ مباحثات مع الأعضاء لمناقشة مصير المدرب التي تولى القيادة خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون.
وباتت الخسارة القاسية للأهلي الأكبر في تاريخه على المستوى الأفريقي، حيث تقدمت على هزيمته التاريخية على يد إينوغو رينجز النيجيري قبل 16 عاماً، برباعية نظيفة في ذهاب ربع نهائي كأس الاتحاد الأفريقي 2003.
وسجل الأهداف ثيمبا زواني (14)، واين أريندسي (23)، البرازيلي ريكاردو ناسيمينتو (47 من ركلة جزاء)، الأوروغوياني لياندرو سيرينو (62) وفاكامني مهلامبي (82).
وتجه لاسارتي بالاعتذار الى جماهير فريقه بعد الخسارة، وقال في المؤتمر الصحافي الذي اعقب اللقاء: «قدمنا مباراة سيئة، يجب علينا أن نعمل كثيرا خلال الفترة المقبلة لتصحيح الكثير من الأمور، النتيجة يصعب التعليق عليها».
وأشار الى أن الجهاز الفني درس المنافس بشكل جيد لكن الأمور لم تصب في صالح الأهلي.
من جانبه، اعتبر لاعب الأهلي السابق وائل جمعة، بأن الهزيمة بخماسية هي أشبه بـ «العار»، ورأى بأن المدرب يتحمل كل المسؤولية ولا يملك عذرا للهزيمة وأن لاعبي الفريق كانوا خارج أجواء المباراة ذهنياً.
في المقابل، رأى مدرب ماميلودي صنداونز، بيتسو موسيماني، أن فوز فريقه الكبير لم يأتِ من باب الحظ بل نتيجة اجتهاد كبير.
وقال في المؤتمر الصحافي: «شاهدنا 8 مباريات للأهلي، منها مباراتاه أمام بيراميدز والزمالك. عرفنا جيدا نمط وأسلوب لعبه، وقمنا بواجبنا على أرضنا، الفوز لم يكن بالحظ أو بالصدفة، عملنا بجد لتحقيق ذلك».
وأردف: «إذا وضع لاسارتي سيرته الذاتية على طاولة عليها سيرتي الذاتية، فينبغي علي أن أخفي سيرتي تحت الطاولة»، وختم: «أعلم أن الخسارة بخماسية صعبة، لكن يجب أن نظهر التواضع والاحترام امام الأهلي».
وفي الدور نفسه، أمس أيضاً، تعادل مازيمبي الكونغولي مع مضيفه سيمبا التنزاني سلباً، وهورويا الغيني مع ضيفه الوداد البيضاوي المغربي بالنتيجة ذاتها.
على صعيد آخر، يحل الزمالك المصري، اليوم، ضيفاً على حسنية أكادير المغربي في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد الافريقي، على ملعب «أدرار».
ويلعب، اليوم أيضاً، ضمن الدور ذاته، غور ماهيا الكيني مع نهضة بركان المغربي، نكانا الزامبي مع الصفاقسي التونسي، والنجم الساحلي التونسي مع الهلال السوداني.
وتقام جولة الاياب في 14 ابريل الجاري.
وفي الدوري المصري، فاز الانتاج الحربي على الجيش 2-1، فيما تعادل الجونة مع النجوم 1-1، ووادي دجلة مع المقاولون العرب سلباً، أمس، في المرحة 28.
ويلعب، اليوم، الداخلية مع إنبي، بتروجيت مع الاتحاد السكندري، والحدود مع سموحة.

الدوري اللبناني  ... لـ «العهد»

احتفظ العهد بلقب بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم، بفوزه الكاسح على مضيفه الإخاء الأهلي-عالية 6-1، امس، على ملعب أمين عبدالنور في بحمدون، ضمن المرحلة 20، على الرغم من فوزه مطارده المباشر النجمة على غريمه التقليدي الأنصار بهدف وحيد.احتفظ العهد بلقب بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم، بفوزه الكاسح على مضيفه الإخاء الأهلي-عالية 6-1، امس، على ملعب أمين عبدالنور في بحمدون، ضمن المرحلة 20، على الرغم من فوزه مطارده المباشر النجمة على غريمه التقليدي الأنصار بهدف وحيد.وحسم العهد اللقب للمرة السابعة في تاريخه والثالثة تواليا، بعدما رفع رصيده الى 56 نقطة، مقابل 47 للنجمة قبل جولتين على النهاية، فيما تجمد رصيد الأنصار الثالث عند 43 نقطة والإخاء الأهلي الرابع عند 33 نقطة.في المباراة الأولى، رد العهد على هدف الافتتاح للإخاء الأهلي عبر كريم درويش (11)، بسداسية تناوب على تسجيلها أحمد زريق (28) وحسين منذر (32) وربيع عطايا (38) ومحمد قدوح (50 و61) وسمير أياس (74).وفي الثانية، حسم النجمة الـ«دربي» مع الأنصار بهدف نظيف جاء من ركلة جزاء ترجمها حسن معتوق بنجاح (76).