بات الفنان المصري محمد رمضان، قريباً من المثول للتحقيق أمام نقابة الموسيقيين المصريين، ومنعه من إقامة حفلات غنائية جديدة، بسبب ظهوره عاري الصدر، أثناء الحفل الغنائي الأول الذي أقامه، قبل أيام قليلة، شرق القاهرة، وبعد الحفل مباشرة، قدم محام مصري إلى نقابة الموسيقيين إنذاراً قانونياً إلى نقيب الموسيقيين المصريين الفنان هاني شاكر، طالبه فيه بالتحقيق في غناء الفنان محمد رمضان «عاري الصدر» في حفل غنائي.
وجاء في نص الإنذار:«أشعل رمضان غضب كل المصريين لصعوده على المسرح بسيارة فارهة، والغناء عارياً والرقص بحركات إباحية، وانتظرنا رد فعل نقابة المهن الموسيقية، باعتبار أن الحفل غنائي، خصوصاً أن النقابة تحمل الضبطية القضائية، إلا أنها لم تحرك ساكناً، الأمر الذي دعانا إلى تقديم الإنذار لنقيب الموسيقيين طبقاً لنص المادة 40 من القانون 35 لسنة 1978».
وذكر المحامي في إنذاره القانوني «ما اقترفه رمضان بالرقص عارياً وبإشارات إباحية، يمثل جرائم جنائية وتأديبية، ولم تتم محاسبته عليها مثله مثل غيره، ولم يعرف هل يحمل تصريحاً من النقابة بالغناء وإقامة الحفل من عدمه».
من جهته، رفض رمضان التعليق، مكتفياً بالتأكيد على نجاح الحفل، والحضور الجماهيري الواسع، والنظام الذي خرج به الحفل، حتى الانتهاء.
نقابة المهن الموسيقية، ومقابل هذه الهجمة، قالت إنه بعد الهجوم الذي شنته العديد من وسائل الإعلام، والبلاغات التي تلقتها على واحدة من الحفلات الغنائية الاستعراضية التي أقامها نجم سينمائي أخيراً، تقرر تجميد منح أي تصاريح لاحقاً، إلا من خلال لجنة فنية لتقييم المستوى الفني، آخذة في الاعتبار مدى الالتزام بالقيم الأخلاقية والمجتمعية المتعارف عليها وعدم مخالفتها للنظام العام، وأنها ستلاحق مَنْ يخالف ذلك.
وذكرت النقابة، في بيانها، أنها تؤكد «نقيباً ومجلساً وأعضاء جمعية عمومية، أنها ستتصدى بكل حزم لأي ظواهر قد تسيء للفن المصري بشكل عام والغناء على نحو خاص، ولن تسمح بالتعدي على تلك الثوابت الثقافية، وترفض أي تدن في الإسلوب والأداء، فمصر كانت وستظل بفنونها وتعدديتها الثقافية هي مصدر الإلهام والإبداع والحضارة والتاريخ، وفقنا الله لما فيه خير الوطن».