خطف أم مواعدة؟
سؤال يعكف رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية على إجابته، بعدما أقدم شاب يرتدي الزي الخاص بوزارة الداخلية على سحب فتاة من أمام أحد المطاعم على مرأى من والدها الذي كاد يتعرض للدهس من قبل الخاطف الذي سرعان ما توارى عن الأنظار.
وفي التفاصيل فإن بلاغاً ورد إلى عمليات وزارة الداخلية من قبل أحد الأشخاص أفاد بأن مجهولاً يقود مركبة صالون قام باختطاف ابنته بالقوة أثناء نزولها إلى أحد المطاعـــم، وعــلى الفور انتقلت قوة أمنية من قبل دوريات الأمن العام وشرطة النجدة إلى مكان البلاغ، وعند وصول عناصرها قاموا بتمشيط المنطقة، بحثاً عن مركبة الخاطف، إلا أنهم لم يجدوا لها أثراً، وأفاد المبلغ أن المتهم كان يرتدي زياً عسكرياً خاصاً بالشرطة.
وقال مصدر أمني «سُجلت قضية خطف إلى المباحث الجنائية، للبحث والتحري تمهيداً للوصول إلى الحقيقة ومعرفة ما وراء الشكوى، حيث أدلى المبلغ بأوصاف الخاطف، كما زوّد رجال المباحث ببعض أرقام لـوحات مركبته ومواصفاتها، وتبين أن الخاطف والمخطوفة مواطنان، وترجح التحقيقات أن ما حصل باتفاق مسبق بينهما».