أثناء جلسة ليزر في عيادة تعملان بها

دكتورة اتهمت زميلتها بحرق وجهها... تجميلاً

1 يناير 1970 08:59 م

جارٍ تصنيف القضية وتحديد إن كانت جناية أم جنحة


اتهمت طبيبة مصرية زميلتها بتشويه وجهها بالليزر أثناء جلسة تجميل في مقر عملهما، وجارٍ تصنيف القضية لمعرفة كيفية تسجيلها جناية أم جنحة لاتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص المتهمة.
الطبيبة المصرية، والتي أحضرت تقريراً طبياً يفيد إصابتها بحروق في الوجه، قصدت أحد المخافر وأبلغت بأنها اتفقت مع زميلتها التي تعمل طبيبة تجميل في العيادة التي تعملان بها معاً لإجراء ليزر لوجهها، وبالفعل حددت لها موعداً وفي الوقت المحدد حضرت إليها وقامت بعمل الليزر وغادرت.
وأضافت الطبيبة في بلاغها أنه لم تمضِ ساعات حتى ظهرت آثار الحروق على وجهها، الأمر الذي سبب لها تشوهات في أنحاء وجهها كافة، فتوجهت إلى الطبيبة وأبلغتها بما حصل لها بعد الجلسة المشؤومة، فأبلغتها بأنها ليست مسؤولة عما حصل، وطلبت منها الانتظار فترة من الوقت لربما ستختفي تلك الآثار التي تركها جهاز الليزر.
وأفاد مصدر أمني بأن «الطبيبة المصابة بالتشوهات أدلت لرجال الأمن ببيانات الزميلة المتهمة وزوّدتهم بالتقرير الطبي الذي يفيد إصابتها بحروق في الوجه وطلبت تسجيل قضية خطأ طبي بحقها، حيث يقوم رجال الأمن بالتواصل مع النيابة العامة والتحقيق لتصنيف القضية لمعرفة كيفية تسجيلها وتحديد إن كانت جناية أو جنحة تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق الطبيبة المتهمة في تشويه وحرق وجه زميلتها».