قبل الجراحة

مَن يتحكم بأوراق اللعبة... ؟!

1 يناير 1970 06:34 م

ما تشاهده وتسمعه وتتابعه أنت... يتابعه غيرك... ويتابعه كثيرون غيركم.
لكن ما أنت وغيرك منشدون لمتابعته يتحكم به غيركم... إنه هو من يتحكم بالأحداث، التي يجب عليكم أن تتفاعلوا لأجلها...
واذا حاول أحدكم أن يشد الانتباه لحدث... نعم إن فكر أحدكم وحاول فإن هذا الحدث مصيره لصفحة الأخبار الأمنية...
إن من يتحكم في الأحداث هو من يمتلك أوراق اللعبة كما يقال...
أخبار الشهادات المزورة... تطفو على السطح شادة انتباه الغالبية... لا نستطيع أن نقول الجميع...!
وبعد أن تطفو... يبدأ دور العديد من الكومبارس، الذي وظيفته شد انتباه الجميع لهذه القضية بهذا التوقيت فقط... والكومبارس هذا تختلف مراكزه الوظيفية والعلمية... تختلف مراكزه السياسية والاجتماعية... يشارك بأنه كومبارس أو ارجوزات يحركهم من يمتلك أوراق اللعبة...
وبعدها يتم إغراق القضية مرة أخرى... ويتم اسكات الكومبارس...
ان قضية الشهادات المزورة مثال صارخ على...!
ينادي الغالبية بمحاسبة كل من زور شهادته... ويتم فضح كل من زور... والهجوم على كل من زور... لكن من أتمّ التزوير بعهده... مَن كان مسؤولا وكان يعلم بكل تفاصيل التزوير... مَن سهل له التزوير وسهل له تصديق الشهادات المزورة...
يجب أن نوجه رسالة لمن يمتلك أوراق اللعبة، بأنه في المرة المقبلة عليه أن ينادي بمحاسبة المسؤولين، الذين شاركوا في هذه الجريمة بقصد أو إهمالهم... قبل محاسبة المزورين...
إن محاسبة المسؤولين عن تفاقم قضية المزورين، تعتبر من أسهل الأمور... فالمستندات موجودة، وهي تثبت كل شيء... لكنها قضية كتب لها أن تتمدد وتطول لأهداف عدة...