قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فشل في مهمته كوزير للدفاع، معتبراً أن حركة «حماس» نجحت في إدارة المعركة خلال المواجهة القصيرة في الأيام القليلة.
وأضاف بينيت في مقابلة مع إذاعة «ريشت كان»، أن «حماس» أجبرت نتنياهو على قطع زيارته لواشنطن، وأبقت على مستوطني الغلاف في منازلهم والملاجئ، ومنعت نحو 200 ألف طالب من التوجه لمدارسهم، في المقابل اكتفى الجيش بتعليمات من نتنياهو لقصف مبانٍ فارغة.
ودعا إلى ضرورة مهاجمة مخازن صواريخ «حماس»، وإلى وقف الهجمات على مبانٍ فارغة، مضيفاً «حين أصبح وزيراً للدفاع لن أدمر مباني فارغة... بل سأقتل الإرهابيين»، منتقداً رفض نتنياهو طلبات عدة تقدم بها لعقد المجلس الوزاري المصغر لبحث التعامل مع «حماس».
من جهته، طالب وزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان بالعودة إلى سياسة الاغتيالات المركزة ضد قيادة «حماس»، وقصف كل الأهداف في القطاع من دون التوغل البري فيه.
وأكد أنه «يجب أولا تنفيذ عمليات اغتيال مركزة وقتل قادة الإرهاب، كلهم، بما في ذلك (إسماعيل) هنية و(يحيى) السنوار».
بدورها، ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن كلاً من «حماس» وإسرائيل تستعدان لجولة جديدة من المواجهات العنيفة السبت المقبل في ذكرى «يوم الأرض» في ظل الحشد العسكري الإسرائيلي على الحدود، واستعدادات الحركة لتظاهرات كبيرة على طول الجدار الأمني.
وفجر أمس، تجدد الغارات الجوية ما أدى لقطع الكهرباء عن رفح، في حين أطلقت المقاومة ثلاثة صواريخ أحدها باتجاه مدينة عسقلان، في ظل استمرار المساعي لتثبت التهدئة بعد جولة التصعيد الأخيرة.
وقتل مسعف فلسطيني يدعى ساجد مزهر (17 عاماً)، أمس، في مواجهات شهدها مخيم الدهيشة للاجئين قرب بيت لحم. كما جرت مواجهات قرب رام الله.