تفوق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على نفسه في مستوى تفوهاته العنصرية ومعاداته للمواطنين العرب، وقال ان «إسرائيل ليست دولة لجميع مواطنيها... وطبقا لقانون الجنسية الأساسي الذي أقررناه، فإن إسرائيل هي دولة الأمة اليهودية فقط».
وأضاف: «لا توجد مشكلة مع المواطنين العرب في إسرائيل. فلهم حقوق متساوية مثلنا جميعاً وقد استثمرت حكومة الليكود في القطاع العربي أكثر مما استثمرت أية حكومة أخرى»، في إشارة لحزبه الحاكم.
وأكد نتنياهو هذه التصريحات لاحقاً قبل اجتماع الحكومة الأسبوعي. ووصف إسرائيل بأنها «دولة يهودية ديموقراطية» تمنح الجميع حقوقا متساوية، ولكن «دولة الأمة ليست لجميع مواطنيها ولكن لليهود».
وأشار نتنياهو من جهة أخرى، إلى أنه رغم أن «فصائل مارقة» كانت وراء «الاستفزازات» الأخيرة في غزة، إلا أنها «لا تعفي حماس» من المسؤولية.
وقال: «أود أن أقول لحماس: لا تعتمدوا على ذلك. سنفعل كل ما هو ضروري لإعادة السلام والهدوء إلى سكان المناطق الحدودية مع غزة، والجنوب بأكمله».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته شنت غارات على مواقع لـ «حماس» في غزة فجر أمس، رداً على إطلاق صاروخ من القطاع سقط في الاراضي الاسرائيلية. وقتل الفلسطيني سلامة صلاح سلامة كعابنة (22 عاماً) بعد اطلاق النار عليه فجر أمس، على حاجز عسكري في الطريق 90 في منطقة غور الأردن في أريحا.
في سياق آخر، كلّف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمد اشتية بتشكيل الحكومة الجديدة الـ18، بعد نحو شهر ونصف الشهر من استقالة حكومة رامي الحمدالله.
وأعلن وزير المالية والتخطيط شكري بشارة، أمس، بدء صرف رواتب الموظفين العموميين بنسبة 50 في المئة، مؤكداً اتخاذ إجراءات تقشفية بسبب الإجراءات الإسرائيلية.
كما أعلن وقف التعيينات والترقيات والعلاوات وتخفيف النثريات. وأوضح أن وزارته بحاجة للاقتراض من 50 إلى 60 مليون دولار.