ناصر عبدالمحسن: اللقاء السنوي يرسّخ قيم الترابط والتواصل ويكرّم المتفوقين والمتميزين من أبناء العائلة
محمد بن عبداللطيف: إخوتنا في الكويت أضافوا للملتقى أقاربهم من جانب أخوالهم ليشكّلوا بُعداً اجتماعياً إضافياً
محمد عبدالكريم: الملتقى فكرة رائدة ومناسبة فريدة للالتقاء والاجتماع بين أفراد العائلة لتدعيم أواصر الترابط
شهد الملتلقى التاسع لعائلة المانع، الذي استضافته الكويت، وأقيم في فندق جي دبليو ماريوت،حضورا حاشدا من أبناء العائلة جاءوا من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، إضافة إلى أبنائها من المواطنين الكويتيين.
وقال أمين عام مجلس العائلة، الدكتور ناصر بن عبدالمحسن المانع، من السعودية، إن «اللقاء السنوي للعائلة يهدف إلى ترسيخ قيم الترابط والتواصل بين أبناء العائلة إلى جانب تكريم المتفوقين والمتميزين»، مشيرا إلى أن «هذا اللقاء هو التاسع، ويعقد في دولة الكويت وهو لقاء مليء بالمحبة والأخوة لهذه العائلة الكريمة».
وأضاف «لدينا جوائز عدة لحفظة كتاب الله عزوجل، وجوائز للمتفوقين الحاصلين على درجات أعلى من 90 في المئة، بالاضافة إلى جوائز للابداع العلمي من حملة الدكتوراه والماجستير وجوائر لبراءات الاختراع».
وعن آلية تنظيم اللقاءات، أوضح الدكتور ناصر أن «لدينا مجلس ادارة للعائلة، وهو المسؤول عن ترتيب اللقاءات السنوية، وإعانة من يحتاج من العائلة إن وجد»، مبينا أن «اللقاء هذا العام فيه جوانب أخرى عن اللقاءات السابقة مثل أفكار مبدعة لربط العائلة وتواصلهم بشكل أفضل وتنمية ودعم التفوق العلمي».
بدوره، قال محمد بن عبداللطيف المانع، من دولة قطر، إن «الملتقى يقام سنويا، حيث اجتمعنا في بعض المدن السعودية مثل الرياض وعنيزة، وكذلك التقنيا في الدوحة في قطر، وهذا الاجتماع لأول مرة مع اخوتنا وأحبتنا في الكويت، من ابناء عائلتنا الذين نتشرف بالوجود على أرض الشيخ صباح، أرض الكرم والمحبة والمواقف الطيبة».
وأشار إلى أن «هدف الملتقى هو تأصيل الترابط والتراحم بين أفراد عائلة المانع، وهي فرصة لتكريم المتفوقين من أبنائنا في الدراسة وحفظ كتاب الله والتميز العلمي».
وعن أفرع العائلة، أشار بن عبداللطيف الى أن «عائلة المانع تتفرع في قطر والكويت والسعودية» مردفا أن «فرع العائلة في الكويت في مناطق الجهراء والشامية والفيحاء، بالاضافة إلى فرع في قطر وفي منطقة عنيزة والشرقية في السعودية وما شاء الله منتشرين»، مشيدا بحضور الملتقى لهذا العام حيث «شمل اخواننا في الكويت أقاربهم والأرحام من جانب أخوالهم، وهذا شكّل بعدا اجتماعيا اضافيا».
من جانبه، أشاد محمد بن ناصر المانع، من المملكة العربية السعودية، بالملتقى، مبينا أن «الملتقى يقام للعام التاسع وهو في ازدياد»، معربا عن سعادته بحرص الجميع على المشاركة في الفعاليات والتعرف على بعضهم البعض وهو ما يرسخ قيمة الترابط والمحبة بين أبناء العائلة.
بدوره، قال محمد بن عبدالكريم المانع، من الكويت، «الملتقى فكرة بارزة وتمثل مناسبة فريدة للالتقاء والاجتماع بين أفراد العائلة، في تجمع أخوي حبي لتدعيم أواصر الترابط بين العائلة الواحدة إلى جانب الأنشطة التي يقوم بها الملتقى». وأضاف، أن «الملتقى يساهم في تعريف الاجيال الصاعدة مع بعضهم البعض وتبادل الاخبار بين الاهل»، لافتا إلى أنه «لأول مرة يقام الملتقى في الكويت وان شاء الله نظهر بصورة مشرفة ونسعد إخوتنا»، مبينا أن «الملتقى طرأ عليه التطور والتحديث عاما بعد عام، حيث تم ادخال نساء العائلة في الملتقى وهن الآن في الاجتماع السنوي الثالث»، آملا استمرار الملتقى سنوياً لتأصيل الترابط والمحبة بين أفراد العائلة. وجرى خلال اللقاء العديد من الفعاليات والمسابقات التي حظيت بتفاعل ومشاركة الجميع.