بين «جسر الفنون» الباريسي، و«جسر الجنون» الكويتي فرق بسيط جداً.
فالأول قابع فوق نهر السين وسط العاصمة الفرنسية، ويعلّق عليه العشاق من كل أنحاء العالم أقفالاً يكتبون عليها أسماءهم بالحبر، في حين لم يحلُ لعشاق الكويت أن يخلّدوا ذكرياتهم الغرامية، إلا على محول كهربائي داخل حديقة الحيوان!
وبينما يبحث رواد حدائق الحيوانات حول العالم عن رؤية أفعى نادرة، أو طائر غريب، يلحظ زوار حديقة الحيوان في منطقة العمرية حائط عُشاق من نوع آخر، حيث يقوم المغرمون بكتابة أسماء من يحبون على قطع من جذع شجرة، ومن ثم يعلقونها على محول الحديقة الكهربائي.