«نقف مع الكويت لمواجهة التهديدات وملتزمون بالتعاون الدفاعي»

دافنبورت: المشاركة العسكرية البريطانية الحالية في الخليج... أكبر من أي وقت مضى

1 يناير 1970 01:17 م

فيما أكد أن مشاركة بلاده العسكرية الراهنة في منطقة الخليح، هي أكبر من أي وقت مضى، نفى السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت، امكانية أن يؤثر الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي على علاقات بلاده مع الكويت أو دول المنطقة، مؤكدا أن حكومته مصممة على تنفيذ إرادة الشعب، ونتيجة الاستفتاء الذي جرى بهذا الخصوص قبل ثلاث سنوات.
وأضاف دافنبورت خلال مؤتمر صحافي أول من أمس، على متن المدمرة البريطانية «دراغون» بمناسبة زيارتها للبلاد، إن هناك لجاناً ثنائية بين البلدين، منها لجنة التوجيه المشتركة التي ستعقد في  الصيف المقبل في لندن، اضافة إلى أن العلاقات بين البلدين قوية في جميع المجالات، منها التعليم والدفاع والصحة والأمن السيبراني وامن الطيران والاستثمار.
وأشاد بقوة ومتانة العلاقات البريطانية - الكويتية. وقال إن بلاده تقف بجانب الكويت لمواجهة التحديات والتهديدات المشتركة، وملتزمة بالتعاون الدفاعي المتنوع، والذي يعتبر تمرين «محارب الصحراء» من أبرز أشكاله، لافتا إلى «التخطيط لتمرين آخر مشترك في أواخر 2019 وبداية 2020»، مبينا أن «زيارة المدمرة دراغون جزء من الانشطة المشتركة بين البلدين في 2019».
وأشار إلى أن «المشاركة العسكرية البريطانية في الخليج تعتبر أكبر كثيراً مما مضى، وتمرين السيف السريع الذي اجري الصيف الماضي في سلطنة عمان بمشاركة رئيس الاركان الكويتي أبلغ دليل على ذلك».
من جهته، أعلن قبطان المدمرة البريطانية المقدم مايكل كوين، ان فريق المدمرة نجح في ضبط 15 طناً من المخدرات، تقدر قيمتها السوقية بنحو 150 مليون جنيه استرليني كانت ستمثل خطورة كبيرة لو وقعت في أيدي الارهابيين والشبكات الاجرامية، موضحا أن «المدمرة ستعود إلى بريطانيا مطلع ابريل، وستحل محلها فرقاطة ذات قدرات عالية، وستمر على العديد من الدول في طريقها للمنطقة، ابتداء من البحرين الكاريبي والصين»، كاشفا عن أن «حاملة الطائرات الملكية البريطانية الجديدة ستمر عبر قناة السويس في العام 2021».
وبشأن التدريبات البحرية بين البلدين، قال «سيكون هناك لقاء مع الكويتيين في مختلف المجالات، سواء الجيش أو السلاح الجوي، بالتعاون مع القيادة المشتركة في الكويت، لتعريفهم بآلية العمل في السفينة والقدرات البحرية لها».