من مجلس وزراء الداخلية «امتناناً لجهود سموه القيّمة في خدمة القضايا العربية العادلة»

وسام الأمن العربي لصاحب السمو

1 يناير 1970 12:48 م
  •   فهد العفاسي: 
  • وسائل التواصل والتكنولوجيا المنصة الأساسية للتنظيمات المتطرفة 
  • صلة وثيقة بين عائد تجارة المخدرات وتمويل العمليات الإرهابية 
  • ضرورة التعاون عبر استراتيجية عربية متعددة الأبعاد لمواجهة التحديات

كونا - أعلن الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن كومان، منح وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة في دورته الثانية لسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد.
وقال كومان، في ختام اعمال الدورة الـ36 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة في تونس أمس، إن لجنة جائزة الأمير نايف للامن العربي التي يترأسها الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود آل سعود، قررت منح هذا الوسام لسمو أمير الكويت «امتنانا لجهود سمو امير دولة الكويت القيّمة في مجال تعزيز الأمن العربي وخدمة القضايا العربية العادلة وإسهاماته المشهودة بتكريس روح الأخوة والتضامن بين الدول العربية وتقديرا لسموه وعرفانا بحنكته الكبيرة التي تجلت في كل المناصب التي تقلدها سموه بكل جدارة واقتدار».
من جهته، قال وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة المستشار الدكتور فهد العفاسي إن اللجنة الخاصة بهذه الجائزة اجتمعت برئاسة عبدالعزيز بن سعود آل سعود، ونائب رئيس اللجنة وزير الداخلية الاماراتي الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وقررت منح الجائزة هذا العام لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على جهود سموه الحثيثة في دعم الأمن العربي.
وأكد العفاسي أن «هذا التكريم ليس غريباً على سمو أمير البلاد الذي اعترف العالم بأسره بجهوده الانسانية حتى لقبته منظمة الأمم المتحدة قائداً للعمل الإنساني واختارت الكويت مركزاً للعمل الإنساني».
وكان العفاسي، الذي يرأس وفد الكويت في الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، قد حض على ضرورة استكمال الخطط والاستراتيجيات التي عادت بالخير على الأمن العربي المشترك. وأكد العفاسي خلال كلمة له، أن «أمن الأمة العربية كل لا يتجزأ، وأن الأوضاع الإقليمية تقتضي منا اليقظة التامة وتكثيف التعاون في سبيل تعزيز منهج شامل عن طريق استراتيجية متعددة الأبعاد، لمواجهة التحديات الأمنية، وفي مقدمتها مكافحة ظاهرة الإرهاب، والاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي ووسائل التكنولوجيا، التي تعتبر المنصة الأساسية للتنظيمات المتطرفة لنشر أفكارها، ومحاربة غسل الأموال، وتعزيز التعاون في تبادل المعلومات في هذا الشأن، والعمل على حرمان أفراد هذه الجماعات من أي ملاذات آمنة، وكذلك إصدار التشريعات التي تعين على ذلك».
وأضاف «إننا نتطلع أيضاً لتفعيل الدرع العربية لمواجهة انتشار آفة المخدرات، التي تستهدف تدمير شبابنا ومقدراتنا، بالنظر إلى الصلة الوثيقة بين عائد تلك التجارة غير المشروعة وتمويل العمليات الإرهابية».
وكانت أعمال الدورة بدأت بكلمة من وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية عبدالعزيز بن سعود، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، تبعتها كلمات من وزراء الداخلية العرب.
وحضر الاجتماع سفير الكويت لدى تونس علي الظفيري.