تجاوزت مواطنتان وإيرانية حدود الأدب مع عسكري كان يقوم بواجبه في مطار الكويت الدولي، وحاول منعهن من دخول منطقة محظورة، وقامت إحداهن بدفعه، وقالت له «إذلف...»، وتمت إحالتهن إلى مخفر جليب الشيوخ، وسُجّلت بحقهن قضية أحيلت إلى التحقيق.
المواطنتان والإيرانية، وبحسب مصدر أمني، كنّ في صالة القادمين بالمطار ينتظرن عودة والدة إحداهن، ولم يحتملن الوقوف، فتوجهن إلى البوابة للدخول إلى صالة الجمارك، فمنعهن عسكري تابع لأمن المطار، وأبلغهن بأن المنطقة التي يحاولن الوصول إليها محظورة، وغير مسموح دخولها إلا بتصريح أمني، فما كان منهن إلا أن تجاوزن بحقه وتمردن عليه، وقامت إحداهن بدفعه، ثم أساءت إليه بقولها «إذلف...»، ودخلن المكان بالقوّة.
وطبقاً للمصدر الأمني، فإن رجل الأمن أخطر المسؤولين في إدارة أمن المطار بما تعرض له وعدم قدرته على الإمساك بالفتيات، خشية أن يتهمنه بالتحرش بهن.
وأفاد المصدر الأمني بأن «المسؤولين، وبعد معرفة ملابسات ما حدث، قاموا بالتدخــــل بمساعدة الـــــشرطة النســـــائية، وتمت السيطرة عليهن، وبالتدقيق على بياناتهن، اتضح أنهن مواطنتان وإيرانية، وبررن فعلتهن بأنهن كنّ في انتظار وصول والدة إحداهن، ولم يحتملن الانتظار في صالة الاستقبال فقررن الدخول إلى صالة الجوازات».
وتابع المصدر «تمت مراجعة ما وثقته كاميرات المراقبة، وإحالة المتهمات إلى مخفر جليب الشيوخ، للوقوف على ملابسات الدخول إلى منطقة محظورة وإهانة موظف عام أثناء تأدية واجبه، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهن».