حلّ الأمير الشاعر سعود بن عبدالله - ظهر أمس - ضيفاً في إذاعة الكويت، بلقاء خاص ومميز في برنامج «أبديت»، الذي يُبث على مدار الأسبوع، عبر محطة «كويت إف إم».
«الراي» تواجدت في الاستوديو بدعوة من فريق البرنامج، كما رصدت ما دار في هذه الحلقة من أحاديث شيقة عن الشعر الغنائي، بالإضافة إلى أهم المحطات في مشوار الأمير الشاعر، الذي تحدث عن جملة من الموضوعات التي تم طرحها في البرنامج.
وقد شهد الاستوديو، حضور الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك الصباح، ومدير إدارة البرنامج العام سعد الفندي.
في البداية، عبّر الأمير سعود بن عبدالله عن سعادته الغامرة بزيارته البلاد، مؤكداً أن الكويت والسعودية أهل وإخوان وشعب واحد، منوهاً إلى أنه لم يشعر بأنه خارج بلده على الإطلاق، «لأن تواجده في الكويت كما لو أنه في العاصمة السعودية الرياض»، مردفاً: «سعيد بزيارتي هذه، لأنها تُسعد محبينا وتُغضب حسادنا». وتطرق إلى أن أول قصيدة له كانت في العام 1987، وهو العام الذي شهد انطلاقته الحقيقية في الشعر، كما أن أول من غنّى من أشعاره الفنان الراحل طلال مداح وكان في العام نفسه، لافتاً إلى أن أول من أخذ رأيه في شعره هو صديقه. وأكمل: «قد أكون محظوظاً لأن ما أكتبه ينتشر ويتغنى سريعاً».
وعن معاني «الغياب» في بعض أشعاره، علّق بالقول: «هي حالة شعرية، والشاعر الجيد هو من يكتب الحالات ويشعر بها المتلقي على أنها حقيقة». وعرّج بن عبدالله على «السوشيال ميديا»، وقال: «إنه عالم كبير، وطرق النجاح فيه مختلفة عن السابق، فمن المفترض أن نستفيد منه». كما لم تخلُ الحلقة من بعض «السوالف» والذكريات و«القفشات»، التي طغت عليها روح الدعابة والمرح.